هتلر بين الهزيمة والموت

هتلر بين الهزيمة والموت

هتلر بين الهزيمة والموت

في أواخر عام 1944م قام الجيش الأحمر بدفع الجيش الألماني إلى وسط أوروبا بينما في ذلك الحين قام الحلفاء الغربيون بالتوغل والتقدم نحو ألمانيا، وهتلر كان على دراية تامة بهزيمة بلاده واقتراب نهاية الحرب التي لم ولن تكون لمصلحته ومع ذلك لم يسمح بالتراجع أو الأستسلام، بل كان يأمل بأن يكون هناك مفاوضات بين الأطراف المتنازعة من ضمهنا أمريكا وبريطانيا ولكن ذلك لم يحدث؛ واستمرت المجازر بحق المدنيين وقُتل الكثير من البرياء بسبب عناد هتلر، وأستمرت الظروف والمجريات باللعب ضد هتلر مما أدى ذلك به إلى الأنتحار هو وزوجته معاً، حيث قامت إيفا بابتلاع كبسولة تحتوي على سم السيانيد القاتل بينما قام هتلر بإطلاق عيار ناري من قياس 7.65مم على نفسه باستخدام مسدس من نوع والثر وذلك في 30 إبريل من عام 1945م.[٣]

m2pack.biz