نسبة الإصابات المرتفعة 1من اصل5

نسبة الإصابات المرتفعة 1من اصل5

نسبة الإصابات المرتفعة 1من اصل5

كانت نسبة السببية العالية بشكل فيه مغالاة تشكل عنصراً مشترك اً مهيمنا ً من عناصر الابتكار القائم على
المعرفة. كان الاعتماد على مصداقية الأفكار الفخمة البراقة أقل من أي تكتيك ابتكاري آخر لأنها تهدف إلى
تجاوز التحسينات المتراكمة. أفاد در كر أن «تسعة من عشرة [أفكار نيرة ] يتبين بأنها لا   طائل تحتها، وأن
تسعة أفكار من كل عشر يتبين فشلها بعد أن تكون قد   خضعت للتحليل الشامل وبدت جديرة بالأخذ بها وبأنها
مجدية … نسبة الزوال في الابتكار هي ويجب أن تكون عالية». ولم يقدم درگر أرقاماً دقيقة أبدا ً عن
الابتكارات الناجحة أو الخارقة ولكنه أصر على أن قلة قليلة كانت قادرة على أن تشق لها طريقة عبر حاجز
الربح المتوازن مع التكلفة .
ألمح درگر عند ذكره أفكار العقلية التجارية المغامرة التي لم تكن عالية التقنية إلى وجود عدد كبير من قصص
النجاح، مما يعني أن فرص نسيان الأفكار الابتكارية تتزايد بمقدار تعقيدها وتقنيتها، وأعطى انطباعاً بأن أخذ
عامل التأثير بعين الاعتبار لا يسهل الوصول دائما ً إلى خط فاصل دقيق بين شركات الأعمال الانتقالية
والمتحولة، وكانت مثبتات السحابات وبخاخات الهواء وأقلام الحبر ذات الرؤوس الكروية من المنتجات
المشهورة في هذا التصنيف ذي التقنية المنخفضة .
عند تحليل نموذج الفرصة العلمية البراقة أثناء مسيرتها إما إلى النجاح وإما إلى الزوال، لاحظ درگر أن الفكرة
المجددة تتميز بالغموض الذاتي، وليس هناك معني منطقياً في أن الفتوح العلمي يتحدى التعريف الدقيق بسبب
استحالة تحديد هوية المستهلك .
وليس مثيراً للدهشة أن يعتبر د ركر أن الفرصة الخارقة تهدف إلى القفز بمنشأة الأعمال إلى شيء مختلف
بصورة راديکالية وهذا تحد محفوف بالمخاطر والشك، ويدرج ثلاث مكونات هي أجزاء ذاتية في العملية :
(1) المقامرة، و(2) عدم إمكانية التكهن بها، و(3) الرفض ..
 

m2pack.biz