مفاهيم الفرق 2من اصل4
قوم دركر الفرق من وجهتي نظر : (1) البنية و (2) الالتزام .
البني ة. بدأ درگر تحليله لبنية الفرق بتعريفها كأدوات مؤسساتية ، وكما أنه لا توجد مؤسسة كاملة فليس هناك
ثمة فريق كامل . لكل نوع من الفرق استخداماته ومتطلباته ومصادر قوته وحدوده الخاصة ، وأحد الأسباب
الرئيسية السوء تطبيق الفرق هو « الاعتقاد الخاطئ » السائد بين المدراء التنفيذيين بأن هناك نوع واحد من
الفرق . صور درگر ثلاثة أنواع من الفرق مستخدماً استعارة رياضية : فريق كرة البيسبول وفريق كرة القدم
وفريق الزوجي في كرة المضرب .
العنصر الذي يميز فريق كرة البيسبول هو أن اللاعبين لا يلعبون كفريق بل على الفريق . مثال رئيسي عن
هذا الفريق في شركة الأعمال هو فريق تصميم السيارات في شركة ديترويت Detroit التقليدي ، فالمصممون
نادرا ما يقابلون عناصر التسويق ولا يستشيرونهم أبدا، ومصدر القوة في تصميم فريق كرة البيسبول هي قدرةً
كل من اللاعبين على التركيز على منطقة خالية لتسديد هدف ، وإمكانية كل لاعب من قياس أدائه على مقايسة
معينة ، والفرصة المتاحة للتدريب الفردي ، وحرية التسامح بالنجوم ضمن المراتب . ركز معظم أدب إدارة
الأعمال على هذا التصميم لأن تطبيقه كان مربحاً في الشركات ذات الإنتاج الواحد . وقد لاحظ دركر إلى
جانب مصادر قوة فريق كرة البيسبول نقاط ضعف فيه : « لكن فريق البيسبول لا يتميز بالمرونة ، إذ يعمل
بصورة جيدة حينما تؤدي اللعبة عدة مرات وعندما يكون تسلسل الأعمال فيها مفهوماً من قبل كل شخص ،
وهذا ما جعل هذا النوع من الفرق هو الفريق الصحيح بالنسبة لشركة ديترويت في الماضي ” .
أفضل مثالين عن تشبيه الفريق المؤسساتي بفريق كرة القدم هما الفرقة السيمفونية وفريق
غرفة الطوارئ في مستشفى حيث يتسابق أفراده في جوف الليل إلى المريض المصاب
بالصدمة . ” في هذا النوع من الفرق أيضاً يحتل كل اللاعبين أماكن ثابتة ،