قيادة معركة حطين
بعد أن استقر حُكم صلاح الدين الأيوبي، حرص على تقوية جيشه، وتزويده بالسلاح، وتدريبه على المهارات القتالية، حتى يتمكن من القضاء على الصليبيين، في معركة كبيرة، ليسيطرَ على بيت المقدس، وقام بعدة معارك متتالية، تمكن من خلالها بالسيطرة على عكا، ونابلس، وطبريا، وغيرهم، حتى وقعت المعركة الكبيرة، والفاصلة في عام 583 ه، وسميت (معركة حطين)، وتعد واحدةً من المعارك العربية، والإسلامية القوية، والتي أدت إلى هزيمة الصليبيين، وطردهم من بيت المقدس، وسيطرة صلاح الدين عليه بالكامل، وحاول ملوك أوروبا، وخصوصاً ريتشارد ملك إنجلترا والملقب (قلب الأسد)، وكل من ملكي فرنسا، وألمانيا، حشد جيوشهم في حملة للتصدي لجيش صلاح الدين الأيوبي، واستعادة بيت المقدس، ولكنهم فشلوا فشلاً كبيراً، وعادوا إلى ديارهم خائبين.