دور الممارس 3من اصل3
![دور الممارس 3من اصل3](https://xn--mgbaaebccr4cxezfcdfg0g.com//wp-content/uploads/2019/02/0xFD41FF93276B153EB679775425EC8B31.jpg)
لم يتطلع دركر إلى نفسه على أنه صورة مغايرة مشاكسة أو نموذجاً للمذهب المثالي أو مصلحة راديكالية وذلك
في مخالفته للحكمة التقليدية حول تعليم قادة العمل المستقبلين . لقد قام قسم كبير من انتقاده اللاذع في الحقيقة
على بحث غير رسمي في السوق استحصل عليه خلال سنوات خبرته في الاستشارات مع مئات الشركات
وآلاف المدراء التنفيذيين ، وصور نفسه في معرض بيانه لعيوب الأكاديميين على أنه مراقب اجتماعي يقف
خارج النطاق ويتمتع باستقلالية لا مبالية ويحاول طرح الأسئلة الصحيحة بخصوص التحسينات الممكنة .
أكد دكر أن المدارس المتخصصة بإدارة الأعمال تتطلب إحداث تغييرات كبيرة في طريقتين من طرائقها بسبب
النواقص في الطريقة المنهجية والمنهاج ، الأولى أنها بحاجة إلى أن تدرك إمكانية تعليم مفاهيم فقط في الوقت
الحاضر وليس تطبيقات حقيقية ، والثانية أن عليها نذر نفسها للالتزام بمساعدة طلابها على ” أن يتعلموا كيف
يتعلمون ” .
كان مجمل شکاوي درگر حول تعليم إدارة الأعمال العالي هو عدم مواءمته أبداً للطلاب غير الناضجين الذين
لا يمتلكون خبرة عملية ، وقد طرح عدة اقتراحات من أجل مد جسر نحو الخبرة : تأجيل الدخول إلى الكلية
خمس سنوات حتى يتسنى للطلاب الحصول على خبرة وظيفية ، وتشجيع الدراسات المسائية الجزئية المترافقة
بعمل ذي دوام كامل ، والعمل على قيام الطلاب بتدريب هادف لدى الشركات ، وزيادة عدد الأعضاء الملحقين
بالهيئة التدريسية من ذوي الخبرة في التشغيل . كان درگر بالتالي يعيد ترسيخ فرضية أرسطو بوجوب تعليم
بعض المواضيع في مرحلة النضوج ، والإدارة واحدة من هذه المواضيع .
![m2pack.biz](https://xn--mgbaaebccr4cxezfcdfg0g.com/storage/2023/10/m2pack.com_2.jpg)