الصناعة وبنية السوق 2من اصل4
ويرون الفرص بدلاً من رفع الاستقرار الحصين ضد الأخطار الخارجية إلى مصاف المثالية. بين درگر أن
«التغيير في بنية الصناعة يوفر فرصة استثنائية يراها من هم خارج الصناعة بجلاء كبير ويمكن أن يتوقعوها
بشكل كبير، أما من هم داخل الصناعة فإنهم يرون عين هذه التغييرات بمثابة تهديد في المقام الأول، وبذلك
يتمكن الأشخاص الذين هم خارجها . ويستطيعون أن يجددوا من أن يصبحوا بصورة سريعة ولقاء خطر
بسيط عاملا ً رئيسا ً في صناعة هامة أو بمجال رئيس ” .
علق دركر أن من السهل إلى حد ما . خصوصاً على منافس من خارج الصناعة أن يحدث شروخ في نواح
معينة من الصرح الصناعي القائم وذلك من خلال إدراك إشارات على الاضطراب المحتمل، وعرف أربعة
أعراض للفرصة الخارجية كانت في العادة نتيجة لخطأ حسابات من هو داخل الصناعة، وهي (1) الفشل في
مراجعة بيان مهمة الشركة والتصميم التنظيمي عندما تتضاعف إيرادات الشركة خلال برهة زمنية قصيرة،
و(2) عدم المبالاة بالنمو السريع لإحدى مجموعات كيان النماء الجديد (هذا الميل إلى الدفاع عن الماضي البالي
الذي وفر للمنافسين فرصة للانطلاق)، و(3) العجز عن رؤية تحول التكنولوجيات التي اعتبرت في ماضي
الزمان منفصلة بمثابة علامة أكيدة على طفرة صناعية، و(4) الفشل مدة طويلة في تغيير الشمة الصناعية
الأساس (إضفاء الأمان على أن الصناعة أينعت وأن ساعة الهزة البنيوية قد حانت ) .
لاحظ دركر أن عدة صناعات (الفولاذ والفحم والألمنيوم والسيارات والكهربائيات والساعات وسمسرة الأسهم
ومحلات كل شيء قد تجاهلت أعراض التغير البنيوي المذكورة أعلاه فخسرت بذلك فرصة كانت في واقعها
تحت بصر هذه الصناعات مباشرة، وكذلك ظهور غير المنافسين السابقين الذين ملؤوا الجو بابتکارات جديدة
وتغييرات لا ترد في البنى الصناعية التقليدية (انظر المسرد التالي ( :
علق دركر على أمثلة رائدة على تكتيك الصناعة وبنية السوق تشبه الأمثلة التالية :