الخلفية1من اصل6

الخلفية1من اصل6

 (2)

يعتبر عام 1939 في تايخ الحضارة الغربيه اكثر الاعوام جدبا و ظلمه فالاستبعداد بالسلطه سواء في
الاشكال الماركسيه او النازية او حتي الفاشيه ظهر كموجه بادية للمستقبل لا نقاش فيها ، و كانت
القيم الاوروبيه التقليدية في الحرية و التفكير و الكيان الشخصي و النظام البرلماني و غيرها تبدو
متسارعه الي مقبرة التاريخ . تمت مبايعه بينيتو موسوليني benitos musolini بصورة شعبية
حتي يجلب لايطاليا الاستقرار و الكفاية . مؤيدو ادولف هتلر adolf hitler مدحوه من اجل خلق ”
المعجزة الاقتصادية ” الالمانيه والحل الظاهري التي تشتمل عليه للمشاكل الصناعيه السابقه
المستعصبه .كان لدى جوزيف ستالين joseph stalin جمهره لاتنتهي من العلماء والصحفيين
رددوا بثقه كلمات الصحفى لنكولن ستيفن Lincoln steffen (لقد رحلت المستقبل ورايت انه
يوتى ثماره ) كذلك فان زورا بارزين مجدوا اداه التخطيط الاقتصادى المركزي السحريه كوسيله
ابتكار اقتصاديه تودي بصوره صارمه الي عالم جديد افضل كان ينظر الي الاستبداد بالسلطه نقيضا
للكساد الكبير الذي خرب ثلاثينيات القرن العشرين ببطاله زادت نسبتها عن 20% وشل مظاهر
النمو الاقتصادى وقاوم بعناد محاولات جل المشاكل الاجتماعيه والاقتصاديه . وكانت حاله من الياس
والقنوط تسود انحاء كثيره من العالم الديموقراطي
اما في مجال السياسه الخارجيه فان الامن السياسي للدول الديموقراطيه بدا مثيرا للمشاكل بشكل
مساير لتاكيد الدول ذات الحكم الاستبدادي بانها علي عتبه تحقيق مصيرها التاريخي ومنعتها
الايديولوجيه .وقد ثبت ان كلا الهدفين سرابا .كانت ايطاليا قد انتهت من فتح شمال افريقيا .وكونت
المانيا اتحادها مع النمسا واستعدت لضم مزيد من الاراضي الحيه علي حساب اوروبا الشرقيه واقامت
سياسه عسكر اليابان العدوانيه حكومه صوريه في منشورنا واحدثت جوا من التاثير في الصين
وهددت الهند الصينيه وجنوب شرق اسيا وفي نفس الوقت راي الاتحاد السوفييتي ان الامبرياليه في
الدول الديموقراطيه والاشتراكيه الزائفه في الدول الفاشيه تمثلان اخر مراحل ضعف الراسماليه
والتي سيميز تدهور هذه الدول الوشيك بلا شك حسب القوانين التاريخيه للجدليه الماركسيه نهايه
التاريخ من خلال خلق جنه ارضيه علمانيه

m2pack.biz