التركيز على الفرصة 1من اصل3
الخطر في رأي در گر هو قيد، ولكن الفرصة هي الشحم الذي يزيت عمل العقلية التجارية المغامرة.
«المبتكرون الناجحون هم محافظون ولابد من أن يكونوا كذلك، وهم ليسوا [مركزين على الخطر) بل
[مركزون على الفرص ] » .
كذلك بين درگر أن أكبر عقبتين أمام التركيز على الفرص هما الإهتمام الزائد بالمشاكل وعنصر الخوف
المرعب. المشاكل تطمس على الإنتباه لأن التغيير الضروري يؤخر أو حتى يهمل طالما بقي التأكيد على
العودة المريحة إلى الأمور الروتينية النظامية والإهتمام أزمة يومية. أصر دركر على أن سياسة الرقابة على
الضرر الناتج عن الانتباه الكبير إلى المشاكل مغايراً للإنتاج لسببين؛ أولهما أن المشاكل تستهلك من الوقت
تماماً مثلما تستهلکه الفرص، وثانيهما أن حلول المشاكل تستعيد فقط الحالة الطبيعية ولا تتمخض عن أية
نتائج حقيقية .
ذكرنا فيما سبق كيف أن التخلص من الخوف يمكن أن يتحقق بالحديث والنقاش غير المنقطعين، كذلك أشار
در گر علينا تشجيع هذا الأمر يحتاج إلى النتيجة الطبيعية للأداء الإقتصادي الإيجابي. كان جمع المعلومات
بالشكل المعتاد عن السوق يمثل منهجاً مستحيلا ً لأنه لا توجد طريقة للقيام ببحث تقليدي عن منتج غير
موجود، «فكل واحد يعرف . أو يجب عليه أن يعرف أن المرء لا يمكنه تسويق منتج جديد بحقيقته» .
في نهاية المطاف رأي دركر أن التركيز على الفرص هو أمر مطلق يخص العقلية التجارية المغامرة؛ فقد نظم
من أجل الأمور غير الأكيدة وأزال الخوف من المجهول. قدم درگر هذه الأفكار لإلقاء الضوء على هذه
الفرضية :
?التغيير فرصة.
يتم الحصول على النتائج من خلال تحويل المشاكل إلى فرص.
?
?التركيز الملتزم على تحليل الفرص سيزود الشركة بأفكار يفوق عددها عدد الأشخاص الأكفياء المتوفرون لديها
ليقوموا على تنفيذها .
عليك بتغذية الفرص وتجويع المشاكل.
الفرصة لا تطرق إلا باب مستحقيها. ليست الفرصة مسألة وحي رباني ولكنها تكتسب من خلال
الإدراك المنظم.
?إن تركيز الموارد على الفرص هو أفضل طريقة لمراقبة النفقات.