التخلي 1من اصل3

التخلي 1من اصل3

صرح درگر أن على المدراء أن يستعدوا للتخلي عن كل شيء يعرفونه في مواجهة حقائق التغيير المتسارع
بزيادة كبيرة جداً والتعقيد الاجتماعي اللا مسبوق . كان درگر جازماً بفظاظة حيال التخلص من الأشياء التي
كانت تخنق الأداء وتوقفه . ليس أمام المدراء التنفيذيين من خيار إلا أن يتصدوا للاقتراح الذي لا يدحض وهو
أن الحوادث سوف تحيط بهم إذا لم يبادروا إلى التخلي المنظم الهادف . بين درگر من خلال تطبيق استعارة
بيولوجية على تحليل التغذية المدخلة المخرجة أن الكثير منا قد تعلموا بحلول اليوم أن الطريقة الصعبة التي
تخلص من الدم هي أصعب بكثير من اكتنازه في الجسم کوزن زائد . الكلفة الزائدة هي الدسم الزائد . لقد كان
غير متساهل أبداً في مبدأ التخلي المنظم بحيث رفعه إلى منزلة الأمر الحتمي الأخلاقي ، ورأى أن تخصيص
الموارد الثمينة للماضي لا يشكل جريمة فقط بل وخطيئة أيضاً، واقترح على المدراء التنفيذيين وجوب « إيقاف
صب المزيد من الموارد والجهود » على تلك الأنشطة التي لا يؤدي التخلص منها إلى فائدة فورية .
اقترح دركر على المدراء التنفيذيين أن يجيبوا على عدد من الأسئلة البدهية والوثيقة الصلة بالموضوع من أجل
المساعدة الذاتية على تحقيق إنتاجية محنة من خلال التخلي المنتظم :
?هل أنفق وقتاً ثميناً على أمور تافهة ما كان يجب أن تنجز أبد اً ؟
?هل أنا ضحية وهم هو أن كل شيء يفشل دائماً يجب في نهاية المطاف أن ينجح ؟
ما هي الأشياء التي أفعلها ولا أفهمها ؟ .
?
هل أمضي وقتا ً قيما ً في تعلم أشياء يجب ألا أفعلها نهائيا ً ؟
?هل أزعج نفسي بما سيحصل في الغد بدلاً من أن أصحح ما أفسدته بالأمس ؟
?هل أستطيع الانتظار ستة أشهر لملء وظيفة شغرت بسبب الموت أو الاستقالة أو الإحالة على المعاش لكي أرى
ما إذا كانت الحاجة إلى المنصب مازالت قائمة ؟

m2pack.biz