التحسن الفردي 3من اصل4
وذلك مع إدراك هؤلاء المدراء أنه لا يوجد شخصان يمتلكان نفس أشكال القوة » . وبهذه الطريقة فإن كل فرد
في المؤسسة يساهم ، ولكن مساهمة كل فرد تختلف عن الآخر .
التناغم الجسدي . تم فهم الناحية الفيزيولوجية لاستثمار مصادر القوة من قبل أقلية قليلة من المدراء التنفيذيين ،
فهم على علم بأن لدى كل فرد جهاز استقلاب مختلف عن الآخرين ولذلك تختلف الاحتياجات التي تلزمه
لإنجاز المهام . بعض الناس على سبيل المثال يعملون بمردود أكبر في أجواء منعزلة ، في حين يحتاج آخرون
بشكل دائم إلى تواصل وزملاء . الفترة اليومية هي عامل آخر في التناغم الجسدي ، إذ يعمل البعض بشكل
أفضل عند المساء في حين يفضل آخرون فترة الصباح . ومرة أخرى بين دركر أن من مسؤولية الفرد أن
يحدد ساعته البيولوجية لمعرفة مدى ملاءمة الوظيفة لتكوينه الجسدي وللتأكد من الفترة اليومية الأفضل لفاليته .
اقترح درگر عدداً من التوجيهات المحددة لإدارة مصادر القوة وللتخلص من مصادر الضعف :
اكتب لائحة بمساهماتك الرئيسة في غضون السنتين أو الثلاثة الماضية .
?
ادرس الأشياء المعينة التي تعتبر الشركة مسؤولاً عنها .
?ابحث عن طرق لتحديد مصادر الضعف لديك وجعلها عديمة الشأن .
?حدد الأشياء التي لا تستطيع القيام بها وكذلك الأشياء التي تستطيع القيام بها .
?ابحث عن مهام متميزة تمكنك من إحداث اختلاف .
تطلع دوماً للمحافظة على مستويات أداء عالية .
تفحص الأشياء الأفضل لديك قبل استطلاع الأشياء الأفضل لدى الآخرين .
?عليك بالطلب إلى ربك أن يمنحك القوة لتغيير ما يمكنك تغييره والإبقاء على فمك مغلقاً بشأن الأشياء التي لا
تستطيع تغييرها .
?تجنب التباهي الزائف بإقناعك بأنك حاكم كبير على الطبيعة البشرية ، واعترف بأن من المستحيل التكهن بكيفية
أداء الناس .