الإستمرارية والتغيير 2من اصل2
اشترط تحليل درگر للتوتر بين الإستمرارية وبين التغيير أن الإدارة لو مارست عملية الإدارة
فقط من أجل اليوم فلن يكون بالضرورة غد ، وإذا مارستها من أجل بعض المستقبل البعيد
الحافل بالأمجاد وتجاهلت الماضي فلن يكون ثمة غد أيضا ً ، ولكنه في نهاية المطاف قام
بكسوة الهيكل العظمي بالعضلات من خلال إضافته لعدد من المبادئ والخطوط العريضة مثل
التركيز على التميزات المعارفية وممارسة التخلي المنظم وتعيين الاتجاهات الخارجية الهامة
للتكيف ولفرص الفتوحات الخارقة . وبالتالي فقد أصبحت العلاقة بين الإستمرارية والتغيير
أساسا لنظريات دً رگر حول تخطيط الشركة الاستراتيجي ولترکيزه على عملية العقلية
التجارية المغامرة .