الاحتياجات 5من اصل7

كثيرا ما أعاد درگر تأكيده على أن فتح مغاليق المعرفة التكنولوجية والعلمية يتمتع بأهمية في ميدان العقليةً
التجارية المغامرة فقط إلى المدى الذي تستطيع فيه أن تشكل قيمة بسبب تحقيقها لرضى الزبائن الملموس أو
تقديمها حلولا ً لمشاكلهم. ذکر درگر مثلا ً في تأييده لهذه النقطة هو أن العالم الألماني في القرن التاسع عشر
فيرنر سيمنس Werner Siemens نظر إلى أبعد من اختراعه للمولدة الكهربائية وشق الطريق أمام صناعة
التجهيزات الكهربائية. توماس إديسون Thomas Edison اخترع المصباح الكهربائي تقريباً في نفس الوقت
الذي اخترع فيه رجل انكليزي هو جوزيف سوان Joseph swan المصباح الزجاجي الوظيفي ولكن
إديسون رگز أيضاً على محطة التوليد ونظام التوزيع من أجل كهرباء رخيصة، مما جعل درگر يعلق بأن ”
سوان Swan العالم اخترع منتجة أما إديسون فأنتج صناعة ” .
إن أمثلة القرن التاسع عشر لها علاقة بعالم اليوم، فلو أن العلماء تعاموا عن بريق إنجازاتهم العلمية وتجاهلوا
منفعة المستهلك، ولو أنهم لم يعتنوا بكتابة توقعاتهم ثم عرضوها على الحقيقة لكانت النتائج أكاديمية وفكرية
محضة .
الصنف البنيوي. درس دركر الجوانب البنيوية لإدارة العقلية التجارية المغامرة من زاويتين رئيستين : (1)
الوظيفة متعددة الاختصاصات و(2) دور الإدارة العليا، فاعتبر أولاً أن يتبنى المدراء التنفيذيون بشكل إلزامي
نظرة كلية نحو التحدي المتعلق بالعقلية التجارية المغامرة وذلك بالتركيز على الفرص التي قد تغير الشركة إلى
منشأة من نوع جديد. وهذه الطريقة لتناول الن ظم وثيقة الصلة بموضوع تنظيم مشاريع الأبحاث والتطوير لأن
«الطريقة المسيرة تكنولوجيا في طريقها إلى أن تصبح لا   منتجة إلا في التكنولوجيات الجديدة مثل علم الوراثة
الحيوي. ونحن بحاجة متزايدة لاستراتيجية مسيرة بالعمل والبحث والتطوير». كان تنفيذ الابتكارات الناجحة
يتم من قبل فرق وظائفها متداخلة تسويقية وتصنيعية ومالية . وتشارك في الأبحاث منذ أوائل بداياتها .
وثانيً ا : رفض درگر فكرة أن هذه الإدارة هي وظيفة سامية للإدارة العليا،