الاجتماعات 1من اصل3
الاجتماعا توالمماطلة هما تحديان أمام إدارة الوقت المحنة التي تتطلب برأي درگر عناية خاصة . التلاحم المتدني بين عقد الاجتماع وإنجاز الأمور هو من مساوئ الاجتماعات .
أوصى دركر بأن يتجنب المدراء التنفيذيون الدعوة إلى اجتماعات زائدة لا منتجة من خلال الطرق التالية :
إدراك الوقت الذي تفقد فيه اجتماعات الشركة غايتها الأصلية وتصبح محفوفة بالبيروقراطية، وفهم أن عدد الاجتماعات يتزايد كما تتزايد الأرانب الأمريكية وذلك في سبيل إرضاء الأنا عند المدير التنفيذي
، والاستنتاج بأن الاجتماعات تقف حجر عثرة أمام الإنتاج عندما تمتص أكثر من 25? من وقت المدير التنفيذي ، وتقرير الوقت الذي تتحول فيه الاجتماعات إلى أحد أشكال الشهادة في نظر الذين كتب
عليهم أن يحضروها .
مازال درگر يؤكد على أهمية المثل القديم بأنه لا يوجد من يتحکم بالعالم ، وكان هذا اعترافاً صريح اً بضوابط الوقت التي قد يتمكن المدراء التنفيذيون خلالها من العمل على إنجاز
الأمور ، وحذر من توقع الكثير الوافر من الاجتماعات معقباً بأنه: « لا يوجد شيء أقل إنتاجية من محاولة حشو الوقت بمزيد من الجهود المنتجة بأكثر مما يستوعب » ، وكذلك فإن من
مضادات الإنتاج محاولات الموظفين مغادرة الاجتماع في حالة من الانسجام والشعور الطيب ولكن دون إحساس باتجاه العمل المطلوب منهم أو برنامجه . کشف دونالد کيو Donald
Keoghرئيس شركة كوكا كولا السابق النقاب عن كيفية إفهامه هذه النقطة من قبل درگر : « كان يقول لي بعد كل جلسة : لا تقل لي أن اجتماعك إلي كان رائع اً ، بل أخبرني عما
ستفعله يوم الإثنين بشكل مختلف ». الاجتماعات التي لا توجه بالشكل الصحيح أو الاجتماعات الزائدة هي إشارة على سوء الإدارة في المؤسسة لأن العمل لم يتم والنتائج لم تنجز فيها: ”
يجب من حيث المبدأ ألا يسمح أبداً بجعل الاجتماعات عبئا ً رئيسا ً على وقت المدير التنفيذي ، فالاجتماعات العديدة تنم دائماً عن بنية متدنية للوظائف وعن مكونات للإدارة غير
صحيحة ،
الاجتماعات 1من اصل3
الاجتماعات والمماطلة هما تحديان أمام إدارة الوقت المحنة التي تتطلب برأي درگر عناية خاصة . التلاحم المتدني بين عقد الاجتماع وإنجاز الأمور هو من مساوئ الاجتماعات .
أوصى دركر بأن يتجنب المدراء التنفيذيون الدعوة إلى اجتماعات زائدة لا منتجة من خلال الطرق التالية :
إدراك الوقت الذي تفقد فيه اجتماعات الشركة غايتها الأصلية وتصبح محفوفة بالبيروقراطية، وفهم أن عدد الاجتماعات يتزايد كما تتزايد الأرانب الأمريكية وذلك في سبيل إرضاء الأنا عند المدير التنفيذي
، والاستنتاج بأن الاجتماعات تقف حجر عثرة أمام الإنتاج عندما تمتص أكثر من 25? من وقت المدير التنفيذي ، وتقرير الوقت الذي تتحول فيه الاجتماعات إلى أحد أشكال الشهادة في نظر الذين كتب
عليهم أن يحضروها .
مازال درگر يؤكد على أهمية المثل القديم بأنه لا يوجد من يتحکم بالعالم ، وكان هذا اعترافاً صريح اً بضوابط الوقت التي قد يتمكن المدراء التنفيذيون خلالها من العمل على إنجاز
الأمور ، وحذر من توقع الكثير الوافر من الاجتماعات معقباً بأنه: « لا يوجد شيء أقل إنتاجية من محاولة حشو الوقت بمزيد من الجهود المنتجة بأكثر مما يستوعب » ، وكذلك فإن من
مضادات الإنتاج محاولات الموظفين مغادرة الاجتماع في حالة من الانسجام والشعور الطيب ولكن دون إحساس باتجاه العمل المطلوب منهم أو برنامجه . کشف دونالد کيو Donald
Keogh رئيس شركة كوكا كولا السابق النقاب عن كيفية إفهامه هذه النقطة من قبل درگر : « كان يقول لي بعد كل جلسة : لا تقل لي أن اجتماعك إلي كان رائع اً ، بل أخبرني عما
ستفعله يوم الإثنين بشكل مختلف ». الاجتماعات التي لا توجه بالشكل الصحيح أو الاجتماعات الزائدة هي إشارة على سوء الإدارة في المؤسسة لأن العمل لم يتم والنتائج لم تنجز فيها: ”
يجب من حيث المبدأ ألا يسمح أبداً بجعل الاجتماعات عبئا ً رئيسا ً على وقت المدير التنفيذي ، فالاجتماعات العديدة تنم دائماً عن بنية متدنية للوظائف وعن مكونات للإدارة غير
صحيحة ،