بيتر دركر مطور الفكر الاداري 2من اصل3
و منذ ان نشر دركر الادارة الحديثة بين الناس بعد الحرب العالمية الثانية راحت كتب كثير تتناول هذا الموضوع الاان الكثير منها طواها النسيان لان غالبيتها العظمي ركزت علي البدع و وسائل التحايل و الحلول الناجعة لكل مشكلة و مع ذلك و علي الرغم من التغييرات التي تفجرت في المجتمع ابان مسيرة دركر الطويلة فان مفاهيمة و مبادئة عن الادارة حافظت علي رونقها و فائدتها والشواهد علي الاستمرار اهمية و شعبيتة هي المطبوعات المتكررة لمؤلفاتة الرئيسة الادارية من قبل دار النشر ترانساكشن ببليشرز transaction publishers
في جامعة و تجرز و طباعة مجلد من مقالاتة المختارة تحت عنوان بيتر دركر في مهنة الادارة الذي انجزتة مطيعة جامعة هارفرد عام
1998Rutgers university
و مازالت هذة المطبعة عازمة علي استيقاء مؤلفاتة الرئيسة قيد الطبع مدة سبعة عشر عاما بعد0 وفاته .
و من السخرية ان الطلاقة دركر لم تكن بهدف خلق الادارة الحديثة و لم يكن اهتمامة منصبا في مجال العمل اذ تمحور جل اهتمامة عند مباشرة دراساتة في ثلاثينيات القرن العشرين حول مساهمات المؤسسات في المجتمع و تبريراتها و عندما غاص في اسباب فشل الاستجابات الاستبدادية و عدم فعالية الراسمالية التقليدية افترض ان اكثر الامال اشراقا للمستقبل تكمن في الشركة الحديثة بهياتها العاملة من المدراء المحترفين الذين يتقاضون اجورهم و يشكلون اكسير التغيير و وجد ان نفس الدرجة من الاهمية تحظي بها هذة الشركة الحديثة كمؤسسة منفتحة علي البحث العملي عن نواحي الاداء و الشرعية