قوانين العهد الملكي مازالت حاكمة للأسواق
1من اصل2
منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة في حوار مع “الهندسية”:
الحكومة تسعى لحركة تنشيط ضخمة في السوق
ولن يضار أحد من تعديلات المساندة التصديرية
الصناعات الهندسية من أهم الصناعات
وصناعة السيارات لديها مقومات نجاح بشرط التكتل
عدد المصانع المتعثرة بلغ 895 مصنعا
وتوصلنا لاتفاقات تسوية للكثير منها
لا نهضة بدون صناعة قوية، متطورة، قادرة على توفير السلع والوظائف والخدمات. لذا فإن مساندة الصناعة ودعمها والعمل على حل مشكلاتها ضرورة لازمة لأي حكومة في مصر. ومن هنا تحاورت “الهندسية” مع منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة الخارجية لتتعرف على توجهات الوزارة وسياساتها لدعم الصناعة. فضلا عن التفتيش في عقل الرجل عن رؤاه بشأن تحديها ومواجهة مشكلات التعثر والكساد وتضارب القوانين والتشريعات.
يرى كثير من الصناعيين أن التعثر هو أخطر مشكلة تواجه الصناعة المصرية. كيف تتعامل الوزارة مع هذا الملف؟
أعتقد أنه يمكن حل مشاكل التمويل التي تواجه القطاع الصناعي حاليا بالتعاون مع البنك المركزي والجهاز المصرفي لتوفير السيولة المالية اللازمة للمشروعات الصناعية الجديدة والمنشآت الصناعية المتعثرة، وقد تدخلنا بالفعل في مشكلات بعض الشركات الصناعية ونجحنا في التوصل إلى اتفاقات لتسوية كثير منها.
ولقد قمنا من خلال مركز تحديث الصناعة بعمل استطلاع حول التعثر كانت نتيجته أن المصانع المتعثرة التي تقدمت بلغ عددها 895 مصنعا واتضح أن 87% منها متوقفة لأسباب مالية. وكانت الحكومة قد قامت بتخصيص 500 مليون جنيه لمساندة هذه المصانع ومساعدتها لإعادة تشغيلها مرة أخرى، وأعتقد أن المصانع المتعثرة ليست بالضرورة ستعود كلها للعمل وإنما يتم دراسة حالات كل مصنع واحتياجاته ووفقا لدراسات الجدوى الاقتصادية والفنية سيتم إعادة تعويمها وتشغيل المصانع التي لديها قدرات ورغبات حقيقية في استئناف النشاط.
كيف ترى مستقبل الصناعات الهندسية في مصر؟ وإلى متى يتم تجاهل المنتج المحلي في المناقصات الحكومية؟