أحبار الطبع
إن طبع الأغشية البلاستيكية له مشاكل متعددة لا توجد في طبع الورق. وأحد هذه المشاكل مناسبة خصيصًا لأغشية البولي أوليفين فسطحها غير فعال وقد بحثنا طريقة المعالجة المسبقة التي تتغلب على هذا العيب وهناك بعض المشكلات الأخرى التي تكون بارزة في حال يطبع كل أغشية بلاستيكية .
وأهم هذه المشاكل هي أن واقع سطوح أغشية البلاستيك تكون ناعمة وكتيمة خلافًا لتلك من أغلب الأوراق التي هي مع أنها ناعمة في المظهر فإنها تكون غير مستمرة في طبيعتها فالورق يمكن أن تمتص حبر الطبع وبالتالي فإن الحبر يمكن أنه يتغلغل في داخل الورق. وهذا يقدم فائدتين الأولى: جفاف الحبر بسرعة ولهذا السبب فهو أقل خطرًا من ناحية جفاف الحبر بين السطوح المتجاورة (المتماسة) وثانيًا: توجد بقايا حبر باقية في الأسفل وكذلك على سطح الورق بعد الجفاف. وبسبب طبيعة نعومة وعدم تشرب أغشية البلاستيك فإن حبر الطباعة يجب أن يركب بحيث يمكن أن يهاجم السطح، وهذا يؤدي إلى بروز مشكلة أخرى أعني زيادة مهاجمة على الغشاء ويؤدي إلى التورم فقد الخصائص الميكانيكية أو اللزوجة. وأن اختبار المذيب عند تركيب الحبر هو ما يجب أخذه بعين الاعتبار.
أن ملاءمة حبر لعملية طبع خاصة تعتمد على الآلية التي بها يجف الحبر ومتطلبات العملية وبصورة عامة أن الحبر يمكن أن يجف بأي من التركيبات في العمليات التالية :
١- التغلغل
2- التغلغل والأكسدة
3- الأكسدة
٤- التبخر
5- يتفاعل كيميائي .
ولأجل طبع البلاستيك فقط فإنه يمكن أن يستعمل الحبر الذي يجف إما بالتبخر أو بواسطة التفاعل الكيميائي.