الطلاء بالنيكل
النيكل هو أكثر المعادن المستخدمة بالطلاء الغلفاني، وذلك نظراً لخواصه الجيدة، حيث يتميز ببريق جيد، وحماية لسطوح المعاد المطلية به، وإمكانية الحصول على سماكة ترسيب جيدة، كما يتميز بخواص ميكانيكية جيدة.
إن الطلاء بالنيكل عملية معقدة، وهي تتعلق بالكثير من المتغيرات مثل المواد المستخدمة، مواد الإضافة درجة الحرارة، درجة الحموضة، كثافة التيار.
نذكر فيما يلي أهم هذا المتغيرات:
1- نيكل سلفات: المصدر الرئيس لشوارد النيكل، ذو سعر معقول، إنه أنيون ثابت، أي لا يرجع من الكاثود، عالي الانحلال، متوفر بشكل مستمر، تعمل على رفع حدود كثافة التيار للكاثود مع تخفيض للمقاومة، أي تخفيض كلفة التيار وتحسين توزع الطلاء.
2- شوارد الكلوريد: أهم مصدر لها هو نيكل كلوريد، يضاف لضبط التحكم في الحوض، ولتجنب المؤثرات الثانوية مثل ارتفاع جهد (ضغط) الطبقة المترسبة الناتجة عن ارتفاع تراكيز شوارد الصوديوم، تعمل هذه الشوارد على تحسين انحلال الأنود بواسطة تخفيض الاستقطاب، تعمل على رفع الناقلية للتيار لزيادة كفاءة الكاثود.
3- بوريك أسيد: يعمل كمحلول واقٍ (بوفر) في أحواض النيكل، يعمل على السيطرة على درجة الحموضة، ذو سعر معقول، غير متطاير، متصعد نسبياً وثابت، يعمل على تنعيم الطبقة المترسبة على المعدن الأساس.
4- عوامل الإضافة: هدفها الأساسي هو منع الحفر في طبقة الطلاء، إلا أن مساوئ استخدام هذه العوامل هي قيامها باستحلاب الزيوت والشحوم المتساقطة على الحوض، وإنقاص مرونة الطبقة المترسبة، يمكن أن يستخدم هنا هيدروجين بيروكسيد، حيث يعمل على منع الحفر الناتجة عن انطلاق الهيدروجين، حيث يعمل على إزالة استقطاب الكاثود، وعلى أكسدة الحديد II. وتفكيك الملوثات العضوية غير المرغوبة في الحوض، عادة يضاف جزء لكل 2000 جزيء من المحلول في اليوم، يجب الحفاظ على نسبة دقيقة من الإضافة، إن زيادة البروكسيد يرفع الإجهاد القابل للطي، ويسبب حروق وتقصف في طبقة الطلاء. يمكن استخدام صوديوم بيريورات أو بوتاسيوم كلوريد أو مشتقات الكوبالت بنسبة ضئيلة.