قطرها صغير ووزنها خفيف
يبلغ سمك الليفه البصرية سمك الشعرة وعلى الرغم من أن هناك طبقات واقيه توضع فوقها إلا أنها لا تزال أقل حجماً ووزناً من الأسلاك الهاتفية أو المحورية ومثالاً على ذلك أن ليف بصري بقطر يبلغ ١٢٥ مايكرومتر ضمن كابل يبلغ قطره ٦ ملم يمكن له أن يحل محل كابل هاتفي قطره ٨ سم ويحتوى على 900 زوج من الخطوط السلكية النحاسية وهذا يعنى أن الحجم قد انخفض بنسبه تزيد 1: 10 ونظراً لهذه الميزة فقد استبدال الكابلات النحاسية في كثير من الطائرات والبواخر بألياف بصرية وبسبب صغر الحجم وقلة الوزن فإن نقلها وتركيبها يتم بصوره أسهل وأسرع من الكابلات النحاسية وهذا يعنى تكلفه أقل.
لا يوجد تداخل بينها نلاحظ عند إجراء محادثه هاتفيه سماع أصوات محادثات هاتفيه أخرى وهذا النوع من التداخل لا يحدث عند استخدام الألياف البصرية مهما قربت المسافة.
لا تتأثر بالحث أو التداخل الكهرومغناطيسي تتمتع الألياف البصرية لكونها مصنعة من مواد عازله dielectrics بعدم تأثرها بالحث الكهرومغناطيسي الصادر من مصادر الكهرومغناطيسية الصناعية كالمحركات والمولدات والأجهزة الكهربائية المختلفة أي الطبيعية كالبرق وتلك الخاصية تغنينا عن وضع مواد عازله لحمايتها من الحث والتدخل.