التهوية 2 – 6
أما الوسيلة الرابعة من وسائل التخلص من الطاقة الزائدة فهي التوصيل بين جسم الطائر الساخن وبين ما يلامسه من أجسام ذات درجات حرارة أقل من درجة حرارة جسم الطائر.
- تقوم التهوية الجيدة بتجفيف الرطوبة الزائدة والمحتوى المائي في الفرشة وحمل بخار الماء الزائد إلى خارج المسكن، وهى بذلك تمنع تكوين غاز الأمونيا الذي يُسبب أضرارا بالغة بالجهاز التنفسي والذي ينشأ من تحلل مواد الفرشة العميقة عندما يزيد محتواها من الرطوبة.
ومع ثبات احتياجات الطائر من الهواء المتجدد والمرتبط أساسا بوزنه، فإن منظور التهوية في المساكن المفتوحة الجوانب يختلف عنها في المساكن المغلقة:
- التهوية في المساكن المفتوحة:
في المساكن المفتوحة يكون من الصعب التحكم في التهوية الطبيعية وفي تحقيق معدلات التهوية العالية التي تتطلبها بداري التسمين خاصة مع تزايد وزنها، وعلی أي حال فمن المفروض أن لا تقل مساحة النوافذ فيها عن 30 % من مساحة أرضية المسكن، وأن يتم توزيع مساحة النوافذ على كلا الجانبين بالتساوي، كما يراعى أن لا يزيد عرض المسكن عن 10 متر، وذلك لإتاحة إمكانية تحقيق التهوية المطلوبة خاصة عندما تتجاوز أوزان الطيور كيلوجرام واحد، إضافة للحرص على أن يكون المحور الطولي للمسكن متعامدا مع الاتجاه الطبيعي لمرور الهواء في معظم أيام العام، والاتجاه الأكثر احتمالا لمرور الهواء في مصر هو من الشمال للجنوب أو من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقی.
وفي مثل هذه النوعية من المساكن فإن التدفئة الصناعية غالبا ما تتم فيها بالدفايات المعلقة شمسية الشكل والتي تعمل عادة بالغاز أو بالكيروسين، وهذه النوعية من الدفايات تحتاج إلى كمية كبيرة من الهواء المتجدد لتعويض استهلاك هذه الدفايات من الأوكسجين الموجود في هواء المسكن