تقييم اقتصاديات القلش الإجباري لقطيع أمهات 2 – 3
ثانيا: السلبيات:
- إضاعة حوالي 7 أسابيع منذ توقف إنتاج البيض وحتى عودة القطيع إلى الإنتاج في الموسم الثاني ، بالإضافة إلى 5 أسابيع أخرى ضاعت حتى عادت نسبة الإنتاج إلى ما كانت عليه قبل القلش.
- تحمل اقتصادیات المزرعة لتكلفة نسبة نفوق عالية (4.8 % ) تمت خلال فترة القلش ، وهی تترجم فی المثال السابق إلي ۷۲۰ أنثي كانت تنتج قبل الإقدام على هذه العملية.
- حيث أن عملية القلش قد بدأت في عمر 53 أسبوعا ، وأنه من المفروض أن يستمر القطيع في إنتاجه لو لم يتم قلشه حتى عمر 14 أسبوعاً على الأقل ، فإنه يكون قد تم فقد 11 أسبوع إنتاج كان من المفروض أن نحصل من کل أم خلالها علی 30 – 35 بيضة. وإذا ضربنا هذا الرقم في عدد الأمهات قبل بدء القلش لوجدنا أن الفاقد في إنتاج البیض یتراوح ما بین 450 و 525 ألف بیضة كإنتاج کلی.
- كان من الضروري إحلال نسبة من الديوك كبيرة السن بأخرى أصغر سنا ، وقد بلغت نسبة الإحلال 30 % من عدد الديوك أي ما يزيد عن 300 دیك تم شراؤها من مزارع آخری بأسعار باهظة، وما كانت هناك ضرورة لهذا الإحلال لو لم تتم عملية القلش.
- كما كان متوقعا فقد كان وزن البيض كبيرا منذ بداية الموسم الثاني للإنتاج وهو أمر مرغوب فيه، غير أن الزيادة في وزن البيض استمرت مع تزاید عمر القطیع حتى تجاوزت 70 جراما للبیضة الواحدة، وبذلك أصبح الكثير من البيض المنتج غير صالح للتفريخ للزيادة المفرطة في وزنه والتي يترتب عليها اختلال التناسب المطلوب لإتمام عملية الفقس بين محتواه من الزلال والمح.
- لم تتجاوز نسبة الإخصاب في البيض المنتج خلال الموسم الثاني 87 % حتى في ذروة الإنتاج ، وذلك لوجود نسبة عالية من الديوك كبيرة السن لم يتم إحلالها (70%)، وهذه النسبة تقل بمقدار 5 – 6 %. عما كانت عليه قبل بدء عملية القلش . ولو حسبنا الفاقد في نسب الإخصاب لوجدنا أن ذلك يمثل رقما كبيرا من الناحية الاقتصادية.