خواطر إدارية(2-3)
أو تتغير اتجاهاته العقلية وهنا بيت القصيد إن ما نعانيه الآن من ضعف الإنتماء وقلة الهمة لدى أغلب الناس فى قطاع الأعمال ليس وليد اللحظة ولكن ناتج عن تراكمات العمر وما مر عليه الفرد فى يته وأماكن دراسته وعمله السابق وما عاناه وما شب عليه من أسس ومعايير أخلاقية أدت به إلى ما هو عليه الآن وإذا نظرنا بصورة أوسع قليلا سنجد أن هذه الظاهرة ليست فقط فى هولاء الذين تقدموا للوظيفة ولكن ستجدهم فى كل مكان من حولك بل قد تجده فى نفسك أنت وفي هذه الحالة لن يساورك القلق وقتها فلن تشعر بشئ غريب وقد لا تشعر على الإطلاق.
ولكن دعونا ننظر إلى الجانب المضئ في مقولة وليام جيمس وهو أن الإنسان لديه القدرة علي تغيير حياته إذا أستطاع أن يغيير إتجاهاته العقلية إلى الأفضل فهناك دائما دائما سبيل وكما قال ارسطو أيضا (إن المرء هو أصل كل ما يفعل) ومن منا حاول أن يؤدى عمله فقط ولم يحاول أن يظهر أنه أفضل من الأخريين في أداء عملهم بل وحاول جاهدا أن يثبت أن الأخريين لا يستحقون مكانهم، هل فكر أن الأخريين يقومون بنفس ما يفعله وهو يعطيهم الفرصة لعدم إهتمامه بعمله من منا بحث فى نفسه يوما هل يؤدى ما عليه من واجبات قبل أن يصيح اين حقوقي التى لو فكر قليلا سيجد أنها ليست له هل هناك من وقف مع نفسه ولو للحظات يوميا وتأكد من أنه يتبع أهداف ولديه خطة ليومه
هل منا من فكر يوما ما ان ينقض نفسه بدلا من أن ينقض كل من حوله وهم ينقضوه مثلما يفعل
هل سألت نفسك يوما إلى اين تتجه ولماذا؟