الكرفس(1-5)
CELERY
الاسم العلمي: Apium garveolens.dulce
يعتبر الكرفس ثاني أهم محاصيل الخضر التابعة للعائلة الخيمية Umbelliferae بعد الجزر.
وأغلب الظن أن موطنه الأصلي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
*القيمة الغذائية:
يزرع الكرفس أساسا لأجل أعناق الأوراق التي تكون متضخمة وذات نكهة محببة كما تستعمل أوراقه أيضا، ويؤكل الكرفس طازجا، ويستعمل في الطهي، وفي عمل الشوربة لإعطائها نكهة جيدة، وفي تزيين المأكولات.
ويعد الكرفس من الخضر الغنية جدا بالنياسين (0.3مجم/100جرام) والمتوسطة في محتواها من الكالسيوم (39مجم/100جرام) ويفيد الكرفس جدا عند استعمال حمية (نظام غذائي) خاص لإنقاص الوزن، نظرا لقلة محتواه من السعرات الحرارية، كما أنه مفيد في منع حالات الإمساك، نظرا لارتفاع محتواه من الألياف التي تنشط حركة الأمعاء الغليظة.
ولا يمثل الكرفس أهمية كبيرة في مصر، وهو لايزرع سوي في مساحات صغيرة متناثرة حول المدن الكبرى.
*الوصف النباتي:
نبات عشبي ذو موسمين للنمو، حيث يستكمل النبات نموه الخضري في موسم النمو الأول، ثم يتجه للإزهار في موسم النمو الثاني. وقد يتم النبات نموه فى العام نفسه أو بعد إنقضاء موسم الشتاء ويتوقف ذلك على الصنف والظروف البيئية. وعند تقليع النباتات لشتلها بقطع الجذر الأول وتنمو بدلا منه أعداد كبيرة من الجذور أغلبها سطحي في ال15سم السطحية من التربة. وساق الكرفس قصيرة تخرج عليها الأوراق متزاحمة في موسم النمو الأول ثم تستطيل وتتفرع في موسم النمو الثاني حتى يصل إرتفاعها إلى 60-90سم. وعنق الورقة قصيرة ولحمي وتظهر عليه من الجهة الخارجية خطوط باردة، والورقة مركبة من 2-3أزواج من لوريقات ووريقة طرفية، والوريقات مفصصة. تحمل الأزهار في نورات خيمية، وهي صغيرة بيضاء اللون، وتتفتح أزهار النورة الواحدة على مدي عدة أيام وتتفتح في الصباح الباكر وتسقط بتلات الزهرة بعد ظهر اليوم التالي ويستطيل القلم حتى اليوم الخامس من تفتح الزهرة ومن ذلك الوقت وحتى اليوم الثامن يكون الميسم مغطي بسائل لزج ومستعد لإستقبال حبوب اللقاح ويتضح من ذلك أن الكرفس به ظاهرة الذكورة المبكرة Protandary.