زراعة ورقة العسل..الاستيفيا(4-5)
ويضاف أيضا نوع من الأسمدة النيتروجينية الصناعية ومنها نترات الكالسيوم وكذلك نترات الأمونيوم، وايضا نترات الصوديوم، وهى مركبات نيتروجينية تذوب فى الماء، وعامل المفاضلة فى اختيار نوع السماد النتراتى هو الأيون المرافق لأنيون النترات تبعا لنوع التربة، ولا يزيد تركيز الآزوت بها عن 16%، وتشكل خطر إذا تسربت إلى مياه الشرب.
ويضاف كذلك نوع من الأسمدة الآزوتية المخلقة، عبارة عن حبيبات لؤلؤية بيضاء، يتراوح قطرها مابين 2-3مليمتر، ذات كثافة منخفضة، تحتوي على نسبة 46% من الآزوت وتركيبها الكيماوي CO(NH2)2، وهو السماد الآزوتي الأعلى تركيزا، ولقد انتشر استخدامه في الزراعة منذ زمن طويل لرخص سعره وإرتفاع نسبة الآزوت به.
الري:
تتميز جذور نبات الأستيفيا بأنها جذور ليفية متشبعة وقريبة من سطح التربة، مما يجعل احتياجاتها من مياه الري قليلة، مع مراعاة أن يتم الري على فترات متقاربة ومتتالية، وتختلف عدد مرات الري طبقا للطقس السائد، وتبعا لنوع وطبيعة التربة.
مقاومة الحشائش:
نظرا لأن الاستيفيا تعتبر نباتا معمرا، فإن مكافحة الحشائش من العمليات الهامة والمحددة لنوعية الإنتاج وقيمة المحصول، ولا ينصح بإستخدام مبيدات الحشائش، وإنما تتم المكافحة يدويا أو بالآلات، لذا ينصح بتغطية الخطوط بالبلاستيك وعمل فتحات للشتلات فيها لتقلل نمو الحشائش فى المزرعة.
جمع الأوراق (الحش أو الحصاد):
يتم أخذ (3إلى5) حشات سنويا فيما عدا السنة الأولى، التي تكون أقل من ذلك، ويتم حش المجموع الخضري من النباتات مع ترك الساق بإرتفاع (7-10 سنتمتر) فوق سطح الأرض، وذلك للسماح لها بإستعادة النمو الخضري من جديد.