الساقية تقرأ الطالع(1-4)
فى ضيافة شركة الساقية للتنمية الزراعية وفى افطار جميل لم يفقد ابداع الساقية التى عودتنا عليه فى اختيار المكان الذى كان مختلفا ومتميزا والذى اشاد اغلب الحضور به واجمعوا على ان الساقية دائما تأتى بالجديد كما اطلقوا على اليوم افطار العائلة الزراعية حيث جمع الافطار لفيف من اقطاب القطاع الزراعى بمصر من ممثلى كبرى الشركات الزراعية والمزارعون والتجار وعم المكان روح من الألفة لا تجدها فى اجواء العمل العادية وفى الكثير من المناسبات المماثلة. ومن اجمل ماسمعنا فى حديثنا مع الحضور ان الساقية ليست شركة نتعامل معها فحسب ولكن الساقية هى الشركة التى تجمعنا ونسعى لانجاحها وانها تمثل بالنسبة لنا بيت العائلة الكبير. لم يكن يتوقع احد للساقية فى البداية هذا النجاح وكان من الواضح للجميع انها تغامر بشكل كبير وان السوق الزراعى فى تلك السنوات التى رسمت عمر الشركة لايناسب تلك المغامرات فقد كانوا يسبحون ضد التيار ولكنها فاجأت الجميع بذلك النجاح والذى ابهرنا وجعلها سباقه يتبعها الكثيرون ويخطوا وراء ابداعاتها وكأن الساقية للتنمية الزراعية تلك الشركة التى ولدت قائدة بابداعها وتميزها لابد ان يكون لدى قادتها القدرة على قراءة الطالع بل ويمثل استراتيجية من أهم الستراتيجيات التى تتبعها.