من القمح إلى الأرز يا شعب لا تحزن(3-10)
البحث عن بديل
وفى نفس السياق أكد الحاج سلامة عبد المعطى احد مزارعى محافظة القليوبية على انه لا يوجد بديل لزراعة الأرز بعد انعدام دور القطن المصرى لتدنى أسعاره فلا يوجد الآن محاصيل مجزية للفلاح سوى الأرز وتحديد مساحات معينة لزراعة الأرز يعد ظلم للفلاح بعد انعدام تطبيق الدورة الزراعية والدولة قد وضعت هذا العام خطة لزراعة الذرة الصفراء ولكن دون الإعلان عن أسعاره وطرق تسويقه ووضعت الفلاح فى مأزق وتركته لمافيا التجار فلا يجد الفلاح أمامه إلا زراعة الأرز وقد طاف بعض التجار على المزارعين ووعدوهم بتحمل غرامة الأرز هذا العام فماذا يصنع الفلاح الذى يبحث عن قوت يومه وأشار عبد المعطى إلى أن عدم زراعة الأرز يؤدى إلى إنهيار الرقعة الزراعية لان الأرز يقوم على فلترة التربة ويقلل من نسبة الملوحة بها والسبب الرئيسى فى السعى لزراعة الأرز بكثرة هذا العام هو ارتفاع أسعاره وان الخروج من هذه الأزمة هو العمل على إيجاد محاصيل منافسة لمحصول الأرز ووضع خطة لاستلامها من المزارعين.وفى سياق متصل قال المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس الإدارة المركزية لتوزيع المياه بوزارة الموارد المائية والرى، إن قرار فتح باب تصدير الأرز مع موسم حصاد المحصول العام الماضى تسبب فى سحب المخزون من الأرز،الأمر الذى تسبب فى رفع سعره خلال الأيام الماضية، وهو مادفع الفلاحين إلى زيادة مساحاته، عن المساحة المحددة بمليون و 76 ألف فدان، التى من المتوقع أن ترتفع إلى 2.5 مليون فدان، ومع انخفاض كمية المياه الواردة إلى السد العالى من الهضبة الإثيوبية، إلى الثلث عن العام الماضى فإنه لو إجتمعت كافة الجهود لن تحول دون حدوث أزمة مياه.