أنواع منافذ USB
USB هي اختصار للكلمات Universal Serial Bus وتعني الناقل التسلسلي العالمي وهي التكنولوجيا المستخدمة لتوصيل أجهزة الكمبيوتر بالأجهزة الطرفية أو أجهزة الإدخال والإخراج، وتم تقديم تكنولوجيا USB لأول مرة في عام 1995 وقد تم تطويرها بواسطة عدد من الشركات الأمريكية بما فيها IBM وIntel Corporation كوسيلة أبسط لتوصيل الأجهزة الطرفية بأجهزة الحاسوب الشخصية، وقبل تقنية USB عادةً ما كان جهاز الحاسوب يحتوي على منفذ واحد أو اثنين من المنافذ التسلسلية ومنفذ متوازي بالإضافة الى منافذ الماوس ولوحة المفاتيح، ويمثل منفذ USB طريقة قياسية لتوصيل مجموعة واسعة من الأجهزة مع تقديم مزايا كبيرة في السرعة تجعلها تتفوق على أنواع المنافذ الأخرى، ويستعرض هذا المقال أنواع منافذ USB.[١]
أنواع منافذ USB
تتيح منافذ USB توصيل الأجهزة التي تدعم هذه التقنية ببعضها البعض ونقل البيانات الرقمية عبر كابلات USB، كما توفر منافذ USB نقل الطاقة الكهربائية عبر الكابل للأجهزة التي تحتاجها، وتوضح النقاط الآتية أهم أنواع منافذ USB: [٢]
منفذ USB-A: ويأتي هذا المنفذ على شكل مستطيل بطول 1.4 سم تقريبًا وبارتفاع 0.65 سم ويستخدم عادةً في توصيل الفئرات السلكية ولوحات المفاتيح، كما تتميز وحدات تخزين USB عادة بمنافذ USB- A أيضًا.
منفذ USB-B: ويكون هذا النوع من المنافذ أقل شيوعًا من النوع A ، وتأتي منافذ USB-B على شكل مربع وتوجد عادةً على أجهزة الراوتر والطابعات وأجهزة الكمبيوتر بالإضافة الى أجهزة الألعاب.
منفذ Micro USB: توجد أيضًا إصدارات Micro USB لكل من المنفذين USB-A وUSB-B وتكون هذه الإصدارات أصغر من نظيراتها الأساسية وهي شائعة بشكل كبير على الأجهزة المحمولة.
منفذ USB-C: يأتي هذ المنفذ بأبعاد 0.84 سم × 0.26 سم، وتم تصميمه ليحل محل كل من النوعين A وB، ويوجد بنفس الشكل على كل من الحواسيب والأجهزة المحمولة، وصممت هذه المنافذ باحجام صغيرة للتوافق مع الأجهزة المحمولة.
ميزات منفذ USB-C
بعد التعرف على أنواع منافذ USB يمكن التطرق الى ميزات منافذ USB-C التي تعتبر أحدث هذه الأنواع، حيث تتميز منافذ USB-C الجديدة بتصميم رائع وميزات ممتازة مقارنة بأنواع منافذ USB التي سبقتها، حيث يمكن لهذه المنافذ توفير طاقة بمقدار يصل الى 100 واط وهذا يعني أنه يمكن شحن الأجهزة الكبيرة من خلالها بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والشاشات دون الحاجة لمحولات التيار المتردد كبيرة الحجم، كما تتميز كيبلات USB-C بصغر حجمها وبتماثل جانبيها كما أن المنافذ من النوع C متوافقة مع معدلات نقل بيانات تصل إلى 10 جيجابت في الثانية وهذا يعني أنه يمكنها نقل فيلم كامل في ثانية واحدة، كما يمكن من خلال كيبلات ومنافذ USB-C شحن الهاتف والأجهزة الأخرى بنفس الشاحن، وعلى الرغم من أن أجهزة الشحن المختلفة توفر جهدًا كهربائيًا مختلفًا اعتمادًا على نوع الجهاز ولكن يمكن أن يتم استعمال شاحن واحد للأجهزة التي تتمتع بنفس الطاقة والجهد.[٣]