الأسمدة النيتروجينية 3 من أصل 3

خاصة النامي منها تحت ظروف أراضي الوادي والأراضي حديثة الاستصلاح وذلك لتفادي ظاهرة تعفن الطرف الزهري والتي قد يكون لنقص الكالسيوم الميسر في بيئة النمو دورًا رئيسيًا فيها وكذلك لزيادة صلابة وجودة الثمار.
وعلى أية حال فإنه يفضل إضافة نترات الجير سرًا تحت النباتات في حالة الري بالرش أو تحت النقاطات في حالة الري بالتنقيط- وفي حالة عدم توفر العمالة الكافية فإنه يجب إذابة هذا السماد في الماء بنسبة لا تزيد عن 1 : 10 ثم فصل الرائق بعد الترشيح من خلال القدر المناسب من قطع الشاش أو شرائح الإسفنج الصناعي ثم يضاف إلى الرائق حامض النيتريك (60%) بنسبة 1 لتر من الحامض المركز لكل 200 لتر من الرائق قبل الضخ في شبكة الري ويجب أن يضخ بمفرده وهذا هو الأفضل.
5) لا يفضل استخدام أسمدة سلفات النشادر أو نترات الجير المصري أو نترات النشادر الجيري للإضافة خلال مياه الري نظرًا لبطء أو صعوبة ذوبانها في الماء نتية احتوائها هذه الأسمدة على قدر غير قليل من الشوائب صعبة الذوبان في الماء مثل الجير والأتربة أو في حالة استخدامها لابد من تذويبها أولاً كما سبق.
أما سلفات النشادر النقية أو ما يطلق عليها المستورد فيمكن إضافته من خلال مياه الري ولكن هذا السماد غير متوفر في مصر بدرجة كافية (الروسي أو البلجيكي).
وعموماً فإنه يفضل استخدام سماد سلفات النشادر للإضافة إلى التربة مع الأسمدة العضوية خلال الخدمة الشتوية أو أثناء عمليات التجهيز للزراعات الجديدة حيث تساعد على الإسراع من تحلل الأسمدة العضوية أو تحقن مع ماء الري ويراعى نقاوتها.
6) يفضل إضافة 20% : 10% من احتياجات النباتات من الأسمدة النيتروجينية إلى التربة مباشرة مع السماد العضوي في صورة سلفات نشادر خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الفاكهة في أراضي الوادي والأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح على الترتيب.