الأسمدة الفوسفاتية 2 من أصل 3

ويجب مراعاة عدم استخدام حامض الفوسفوريك التجاري ذو اللون البني حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الشوائب غير الذائبة في الماء مثل الجيبس والسوبر فوسفات وأكاسيد الحديد- ويؤدي استخدام هذا الحامض إلى التدهور السريع في شبكة الري، ولهذا يتم تنقية حمض الفوسفوريك المحلي (المصري) الآن باتفاق مع هيئة الطاقة الذرية للتخلص من الشوائب حتى لا يحدث استخدامه مشاكل بشبكة الري.
3- أسمدة مونو والداي بوتاسيوم فوسفات (MKP, DKP) ومونو وداي أمونيوم فوسفات (MAP, DAP) حيث أنها سهلة الذوبان في الماء ويمكن إضافتها من خلال مياه الري كمصدر للتسميد الفوسفاتي والبوتاسي أو الفوسفاتي والنيتروجيني- ولا يفضل استخدام مونو أو داي بوتاسيوم فوسفات تحت ظروف الأراضي المصرية نظرًا لتأثيرها القلوي على محلول الري ولهذا يفضل معاملتها أو خلطها بأحد الأحماض لخفض ال PH وتسر امتصاصها بالتربة ويفضل استخدام مونو ودي أمونيوم فوسفات (MAP-DAP) تحت هذه الظروف نظرًا لتأثيرها الحامضي على محلول الري وكذلك محلول التربة، وعمومًا فإن هذه المصادر السمادية لا تنتج في مصر وتستورد من الخارج وتستخدم الآن على نطاق واسع، علاوة على دخولها في تصنيع الأسمدة المركبة.
4- لا تصلح أسمدة (سوبر الفوسفات العادي) و(سوبر الفوسفات المركز) و(تربل الفوسفات) للإضافة خلال مياه الري نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من المواد صعبة الذوبان في الماء مثل الجيبس (كبريتات الكالسيوم) وفوسفات ثلاثي الكالسيوم، ويعتبر سماد سوبر الفوسفات العادي أقل الأسمدة الفوسفاتية المذكورة ذوبانًا في الماء، ويرجع ذلك إلى احتواء سوبر الفوسفات العادي على 60% جبس ناشئ عن إذابة صخر الفوسفات (هيدروكسي اباتيت) في حامض الكبريتيك أثناء عملية تحضير السوبر فوسفات العادي ولهذا يوضع فقط مع إعداد الأرض للزراعة.