البسلة الخضراء (9-6)
الزراعة: تزرع البسلة بالطريقة الحراتى فى جميع أنواع الأراضى ماعدا الأراضى الرملية حيث تتم الزراعة عفير. ويفضل الزراعة على الريشة البحرية أو الغربية. وتتم الزراعة بعد وصول الأرض للجفاف المناسب (تكون مستحرثة)، ويجب أن لاتكون الزراعة فى قمة الخط بل فى الثلث العلوى من الخط. وعند الزراعة يتم فتح الخط بالفئوس الضيقة ثم تترسب البذور ثم يتم التغطية بالتراب الرطب ثم الجاف. وتكون السرسبة على مسافات الزراعة السابق توضيحها مع مراعاة التجانس فى توزيع التقاوى لضمان إيجاد فرص متساوية لكل نبات من الغذاء والإضاءة والحرارة. ويجب الحرص على تساوى عمق الزراعة فى كل الأرض لضمان الإنبات المتجانس فى وقت واحد ويكون سمك الغطاء حوالى 2-3سم فى أراضى وادى النيل تصل إلى 4-5سم فى الأراضى المستصلحة حديثاً، وزيادة الغطاء عن هذا الحد يعمل على تأخير الإنبات وبالتالى زيادة تعرض البذور للإصابة بالفطريات. وفى حالة الزراعة فى الأراضى الجديدة تحت أنظمة الرى الحديثة يفضل رى الأرض قبل الزراعة من 2-3يوم ثم الزراعة.
العمليات الزراعية وخدمة محصول البسلة:
العزيق: البسلة من محاصيل الخضر الحساسة جداً للرى والتهوية وبالتالى فإن العزيق مهم جداً وهو يتم بغرض مقاومة الحشائش وتهوية الجذور مما يؤدى لزيادة نمو الجذور وقلة تعرضها للإصابة بالأمراض الفطرية بالتربة. وتحتاج أراضى وادى النيل إلى العزيق لعد الزراعة بحوالى 2-3 أسابيع حسب درجة الحرارة ونوعية التربة والصنف المنزرع والذى يحدده مدى إحتياج التربة للرى. وتعمل هذه العزقة على نقل جزء من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة (فى حالة الزراعة بالغمر فى جهة واحدة من الخط) وبالتالى يؤدى إلى نقل النباتات إلى رأس الخط مما يساعد على ضبط الرى وتقليل الحشائش، والعزقة الثانية تكون بعد الأولى بحوالى 2-3 أسابيع ويجب إجراؤها حتى ولو لم يكن هناك حشائش لضرورة تهوية الجذور جيداً. ويلاحظ ضرورة تأخير الرى والتسميد بعد العزيق لمدة 2-3 أيام مما يساعد على كفاءة التهوية والتشميس.