قصة رواية كبرياء فراشة – قصة رواية كبرياء فراشة
تحكي الرواية قصة رجل الأعمال عديم الرحمة والذي اعتاد أن يسيطر على كل شيء وأي شيء من سماسرة ووكلاء وموظفين حتي النساء هن مجرد قطع شطرنج في لعبته الأبدية.
المشكلة بدأت حين أتخذ اليخاندرو من ليا ميشيل عشيقة له مثلها مثل غيرها من النساء، وفي المقابل فإنه يغرقها بالمال والمجوهرات والملابس الفاخرة التي طالما تمنتها لكن منعتها رقة الحال من الحصول عليها، كل هذه المغريات جعلت ليا ميشيل توافق على أن تكون عشيقة لرجل الأعمال لفترة من الزمن.
حدث بعد ذلك ما لا تُحمد عقباه فقد وقعت ليا في الخطأ الأكبر وأحبته بالفعل وهو الأمر الممنوع طبقاً لقواعد هذا اليخاندرو رودريغز، تضطر ليا للمغادرة بعد أن أصبحت لا تطيق العيش هكذا مرة اخري وتغادر الفيلا الفارهة الخاصة به في أسبانيا.
بعد مرور ستة أشهر انتهت خلالهم القصة المؤسفة نهاية تعيسة، فوجئت ليا باليخاندرو مرة أخري من جديد يطرق بابها ويطلب منها الحديث معه، وحين تسأله عن سبب مجيئه يقول أنه قد جاء ليعيد لها شيئاً، تذكرت ليا الليلة المشؤومة التي قررت فيها مغادرة اليخاندرو وأنها لم تترك ورائها شيئاً فقد حملت كرامتها مع بقية حاجياتها في حقيبة صغيرة وغادرت ليلتها.
لكن اليخاندرو يخبرها انه جاء ليعيدها هي فقد جاء لها بفرصة ثانية للعودة من جديد، ولكتكن تعلم أنه يُخطط لآن يجعلها تقع في غرامه ثم يتركها يلا أدني اهتمام، فهل تنجح خطته في استعادة ليا ميشيل ثانية أم لا؟