شرح فاء السببية – الرفع
وذلك إذا لم تكن الفاء للسببية، وذلك مثل قوله تعالى: “ولا يؤذن لهم فيعتذرون”، فليس ما بعدها مسبب عما قبلها، أو إذا كانت غير مسبوقة بنفي محض أو طلب محض، مثل: يذاكر محمد فينجحُ، أو كان النفي غير محض، مثل: ما أنت تأتينا إلا فتحدثُنا، فهو منتقض بإلا ففيه معنى الإثبات، أو كان الطلب غير محض، مثل: حسبك الحديث فينامُ الناس، فالطلب جاء بلفظ الخبر فليس خالصًا، فالفعل يكون مرفوعًا في هذه الأحوال.