بمشاركة خليجيَّة وعالميَّة معرض “ليالي رمضان” برعاية سيدتي

برعاية الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز، انطلق معرض “ليالي رمضان في بلادي” للمرَّة الحادية عشر، وبحضور 80 جهة ونحو سبعة آلاف زائرة في مركز نيارة للاحتفالات والمعارض في مدينة الرياض. وأوضحت مديرة المعرض سوسن مصطفى أنَّ المعرض كان يتميَّز بالمحليَّة سابقًا، لكنَّه شهد هذا العام إتاحة المجال أمام مشاركات خليجيَّة وعربيَّة وعالميَّة، وأنَّه بدأ بمشاركة 40 جهة فقط، وتطوَّر إلى أنَّ وصلت الجهات المشاركة إلى 80 جهة تساندهنَّ 100 فتاة سعوديَّة متطوِّعة في تنظيم المعرض، وأضافت: “إنَّ المعرض شهد إقبالاً كبيرًا على مدى أيامه الخمسة، حيث وصل عدد الزَّائرات إلى 35 ألف زائرة بمعدَّل سبعة آلاف زائرة يوميًا”. كما أنَّ معروضات هذا العام كانت متميِّزة، حيث تمَّ عرض أثواب مطرزة يدويًا استُخدمت فيها خامات وكريستالات خاصَّة، خلافًا للأثواب التي تُصنَّع بالآلات، وهو ما يجعل ثمنها مرتفعًا، فيما احتوى المعرض على ثوب استغرقت صناعته خمسة أشهر بمعدَّل عمل ست ساعات يوميًا، إلى جانب أثواب بلغت قيمتها 20 و25 ألف ريال. وقد تنوَّعت المعروضات التي خُصصت للمرأة بين أقسام خاصَّة للذهب والمجوهرات، ومستحضرات التَّجميل والملابس ومراكز التَّجميل، وأخرى للوازم المنزل، إلى جانب أقسام للشوكولاتة والتمور والمحامص، وأقسام خاصَّة بشركات العود والعطور ولوازم رمضان. كما تضمَّن المعرض مشاركة واسعة وفاعلة من حرفيَّات كافَّة مناطق المملكة ممثَّلة بالمؤسسات والجمعيَّات الخيريَّة لكلِّ منطقة، حيث تنوَّع بين العروض التراثيَّة الحيَّة والمنتجات والحرفيَّات التقليديَّة والتراثيَّة في جو رمضانيّ مفعم بالخير والودِّ، إذ تحرص نيارة دائمًا على دعم الجمعيَّات الخيريَّة بشتَّى الطُّرق، لذا خصصت جزءًا من ريع المعرض لدعم بعض الجمعيَّات الخيريَّة. كما كان من ضمن الحاضرات الأميرة طرفة بنت هذلول التي أكَّدت ل”سيِّدتي” حرصها الدَّائم على حضور المعرض سنويًا، مشيدة بمستوى التَّنظيم والتَّرتيب الذي يتميَّز به، إلى جانب أنَّه يتجدد كل عام ويرتقي بمستوى معروضاته. كما التقت “سيَّدتي” بالدكتورة نداء جمبي مديرة جمعيَّة “حرفة” ومسؤولة التطوير والتدريب، والتي أوضحت أنَّ الهدف الأساسيّ لتواجدهم هو دعم ومساندة الأسر المنتجة والحرفيَّات لتطوير منتجاتهم على أن يعود الريع من عرض منتجاتهم لهم، وبغرض ربط المجتمع وخاصَّة فئة الشَّباب بالحرفة والتَّصنيع، ومواكبة متطلَّبات العصر، مما دفعهم إلى عدم جلب مصممين من دول مختلفة. الجدير بالذِّكر، أنَّ معرض “ليالي رمضان في بلادي” أقيم برعاية من الشَّركة السعوديَّة للأبحاث والنشر والتوزيع، ومجلَّة “سيَّدتي”، وصحيفة “الاقتصاديَّة”، وبرعاية “رولز رويس”، ومجلَّة “دبليو”، ومؤسسة الوسائل الذكيَّة.