الفريونات Freons
احد المركّبات العضوية التي تتكون من كربون و فلور و كلور وهيدروجين و تعرف باسم مركبات كلورو فلورو كربون و عادة يختصر اسمها بالرمز CFC. هذه المركبات تم تطويرها في الثلاثينات، و قد وجدت لها تطبيقات واسعة بعد الحرب العالمية الثانية. , و تستعمل الهيدروكربونات المهلجنة و التي تشمل بشكل خاص ثلاثي كلورو فلورو ميثان (CFC-11 أو F-11) وثنائي كلورو فلورو ميثان (CFC-12 أو F-12)، على نطاق واسع كغازات دافعة في علب الرش و كمبرّدات , و مذيبات، و عوامل ضخ الرغوة . و هي مناسبة لمثل تلك التطبيقات لأنها غير سامة و غير قابلة للاشتعال و يمكن لها أن تتحول بسهولة من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة و من الحالة السائلة إلى الغازية .
أن قيمة CFC التجارية و التطبيقية لا تقاوم و لكن وجد أن لل CFC مشاكل بيئية خطيرة لتشكيل تهديد بيئي خطير. حيث أثبتت دراسات العلماء بان لل CFC أخطار بالغة على طبقات الجو العليا و خاصة طبقة الأوزون ، حيث يحمي الأوزون الكائنات الحيّة على الأرض من التأثيرات الضارّة للأشعة فوق البنفسجية ، فالنقصان المتزايد من طبقة الأوزون يؤدي إلى ارتفاع في حالات سرطان الجلد . ففي طبقات الجو العليا تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تكسير جزيئات الأوزون حيث تتحرر ذرات الكلور و هذه بدورها تتحد مع الأوزون وتعمل على إزالتها . و بسبب القلق متزايد على استنزاف الأوزون وأخطاره المرافقة، فقد فرض حظر على استعمال CFC في البخاخات في الولايات المتّحدة، و كندا، والبلدان الإسكندنافية. و في أعوام 1990 و 1993 تم الاتفاق عالميا على إنهاء إنتاج المركبات التي تعمل على التأثير على طبقة الأوزون في نهاية القرن .