عملة جزر القمر
جزر القمر
الاتحاد القمريّ أو ما يعرف بجُزر القمر، وهي عبارة عن دولة تتكونُ من مجموعة جُزر واقعة في المحيط الهنديّ، وعلى الساحل الشرقيّ لإفريقيا، وتُعتبر دولة الموزمبيق من أقرب الدول إلى هذه الجُزر، لذا فهي من دول القارة الإفريقية.
تبلغُ مساحة هذه الجُزر أكثر من 1.862 كم2، وهي بذلك تُعتبر ثالث أصغر دول القارة السمراء، ويبلغُ عدد سُكانها حوالي 798.000 نسمة، ونظراً لقلة عدد سُكانها فهي سادس أصغر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، ولكنها تُعتبر من أكثر الدول كثافة سُكانية في القارة، وقد جاءت تسميتها بهذا الاسم من اسم القمر في اللغة العربية.
عملة جزر القمر
إنّ العملة الرسمية والمُستعملة في دولة جُزر القمر، هو الفرنك، وينقسمُ الفرنك القمري إلى 100 صنتيم، وتصدر من المصرف المركزي الموجود في الدولة، والبنك المركزي هو المصرف المركزي لجزر القمر تأسّس في 1961م.
جُزر دولة جزر القمر
تتكون هذه الدولة من أربع جُزر واقعة في أرخبيل جزر القمر البركاني وهذه الجُزر هي: نجازيجيا أو القمر الكبرى، وجزيرة موالي، وجزيرة أنزواني، وجزيرة ماهوري، إضافة إلى العديد من الجزر صغيرة المساحة، وبالرغم من ذلك، فإنّ حكومة الاتحاد القمري لم تفرض سيطرتها على جزيرة مايوت، التي تعتبرها فرنسا مستعمرة فرنسية تابعة لها عبر البحار ولا زالت تحكمها حتى الوقت الحاضر، ويرجعُ السبب في إلى أنّ جزيرة مايوت هي الجزيرة الوحيدة في الأرخبيل التي صوتت ضدّ الاستقلال عن فرنسا، كما استخدمت فرنسا حق الفيتو المعروف، وأعربت عن اعتراضها لقرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، الذي يؤكّد فيها سيادة جزر القمر على الجزيرة.
يتميز الأرخبيل أو جُزر القمر بالتنوّع الثقافي والتاريخي، حيث تكونت من العديد من الحضارات والثقافات المختلفة، وعليه فإن للاتحاد جزر القمر ثلاث لغات رسمية وهي لُغة شيقُمُر، اللغة العربية، والفرنسية، ومن أهم مُدنها مدينة موروني.
تُعتبر دولة جُزر القمر الدولة الوحيدة التي تشترك في عضوية كل من الاتحاد الإفريقي، والمنظمة الدولية للفرانكوفونية، وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى العديد من المنظّمات الدولية، لجُزر القمر تاريخ مليئ بالانقلابات والاضطرابات منذ الاستقلال الذي كان عام 1975م.
ديانة سكان جزر القمر
سكان جُزر القمر في الأغلب ذات أصول إفريقية عربية. فقد جاء العرب وانتشرت تجارة الرقيق في إفريقيا. ويمثل الإسلام الدين السائد في الدولة إذ يعتنقه أكثرمن 98% من السكان، وهناك أقلية من المواطنين الكاثوليك في مايوت الذين تأثروا بالثقافة الفرنسية.