81 بليون ريال تراجع في القيمة السوقية للأسهم خلال يوليو

< تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية خلال تموز (يوليو) الماضي سلبياً بتراجع الطلب عليها، إضافة إلى تذبذب أسعار النفط، وترقب المتعاملين في السوق النتائج المالية للشركات المساهمة عن الربع الثاني ومجمل أعمالها عن النصف الأول من العام الحالي.وأدت تلك الضغوط إلى استقرار المؤشر معظم جلسات الشهر الماضي دون مستوى 7100 نقطة للمرة الأولى في آخر خمسة أسابيع، وذلك نهاية يوليو الماضي.وكان المؤشر فقد 108 نقاط من قيمته خلال كانون الثاني (يناير) الماضي، تعادل 1.50 في المئة، فيما بلغت خسارة المؤشر خلال شباط (فبراير) الماضي 129.47 نقطة، نسبتها 1.82 في المئة، أما في آذار (مارس) الماضي، فارتفع المؤشر بنسبة طفيفة بلغت 0.42 في المئة، تعادل 29.24 نقطة، وصولاً إلى 7001.63 نقطة، وجاء أداء المؤشر خلال نيسان (أبريل) سلبياً بعد تراجعه بنسبة 0.80 في المئة.وجاء أداء المؤشر العام للسوق سلبياً خلال يوليو 2017، بعد تراجعه في نهاية الشهر إلى مستوى 7094.17 نقطة، في مقابل 7425.72 نقطة نهاية حزيران (يونيو) الماضي، بخسارة قدرها 331.55 نقطة نسبتها 4.46 في المئة، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 116 نقطة نسبتها 1.61 في المئة عند المقارنة بقراءة المؤشر نهاية العام الماضي البالغة 7210 نقاط.ونتيجة تذبذب أسعار الأسهم وتراجع الطلب عليها، جاءت نسب التذبذب في قراءة المؤشر خلال يوليو الماضي محدودة في معظم الجلسات، إذ سجل المؤشر أعلى مستوى له في جلسة 3 يوليو عندما بلغت قراءته 7493 نقطة، بينما بلغت أقل قراءة للمؤشر 7094 نقطة نهاية تعاملات الجلسة الأخيرة من الشهر نفسه، سجل معها خسارة نسبتها 0.30 في المئة.وبسبب تراجع أسعار معظم الأسهم المتداولة، سجل مؤشر السوق أداءً سلبياً في 13 جلسة تداول، بينما ارتفعت قراءته في 9 جلسات، لتهبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية تعاملات يوليو إلى 1.683 تريليون ريال (448.73 بليون دولار)، في مقابل 1.764 تريليون ريال (471 بليون دولار) نهاية تعاملات يونيو الماضي، بتراجع قدره 81 بليون ريال (22 بليون دولار)، نسبتها 4.61 في المئة.أما عن الإجماليات، فنجد ارتفاعاً في السيولة المتداولة خلال يوليو (22 جلسة تداول) إلى 60.5 بليون ريال (16 بليون دولار)، في مقابل 54.7 بليون ريال (14.6 بليون دولار) لشهر يونيو (16 جلسة تداول)، بارتفاع نسبته 11 في المئة، وارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 0.23 في المئة إلى 2.9 بليون سهم.وخالفت 7 قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، تصدرها مؤشر الإعلام المرتفع بنسبة 126 في المئة إلى 9201 نقطة، تلاه مؤشر «تجزئة الأغذية» الصاعد بنسبة 4.03 في المئة إلى 5675 نقطة.في المقابل تراجعت مؤشرات ال 13 قطاعاً المتبقية، كان أكبرها خسارة مؤشر إنتاج الأغذية الهابط بنسبة 11.9 في المئة، ثم مؤشر العقارات الخاسر 7.72 في المئة من قيمته، تبعه مؤشر الطاقة الهابط بنسبة 6.91 في المئة.