217 ألف مسافر عبروا «الجسر» خلال العطلة الأسبوعية
عبر جسر الملك فهد الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين 110 آلاف مركبة و217 ألف مسافر خلال إجازة الاسبوع الماضي الموافقة لنزول الرواتب، وهي الفترة التي شهدت ازدحاما واضحا بمنطقة إنهاء إجراءات المسافرين قابلها جهود متميزة من إدارتي الجمارك والجوازات بالجانب السعودي لسرعة تفويج هذه الأعداد الكبيرة.في الوقت الذي أحالت جمارك جسر الملك فهد 1044 مركبة مطلوبة أمنيا منذ الشهر الماضي وحتى أمس الأول، حيث تم تسليمها وقائديها للجهات المختصة، إضافة إلى إحالة 127 شخصا بمحاضر ضبط إلى الشرطة نتيجة ضبطيات ممنوعة ومخالفات اخرى فيما تم تحصيل 107 ملايين ريال كإيرادات قطعية خلال ذات الفترة.وكشف ل«اليوم» مدير عام جمارك جسر الملك فهد، سليمان البليهد أن كل موظفي إدارته عملوا بكامل إمكاناتهم البشرية والتقنية لسرعة إنجاز وإنهاء إجراءات المركبات والمسافرين خلال الإجازة الاسبوعية، مشيرا إلى فتح كل المسارات أمام عابري الجسر لامتصاص هذه الأعداد الكبيرة من المسافرين على مدار الساعة والعمل على خدمتهم وتسهيل إجراءاتهم بما يتوافق مع الأنظمة الرسمية بتوجيهات من أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ومتابعة وإشراف من مدير عام الجمارك بالمملكة أحمد الحقباني.وأوضح البليهد أن عدد المركبات، التي عبرت جسر الملك فهد منذ أول أيام عيد الفطر المبارك حتى أمس الأول بلغ (1172384) مركبة وعدد المسافرين (2416887) وتفويج ما يقارب 27 ألف شاحنة، وهو ما قابله عمل مستمر على مدار الساعة بالتعاون مع كل الجهات ذات العلاقة بالجانبين السعودي والبحريني، فيما جاء عدد المركبات خلال اجازة الاسبوع الماضي 110 آلاف مركبة و217 ألف مسافر تقريبا.وأكد البليهد أن متابعة وحرص موظفي الجمرك أثمرا عن ضبط 1044 مركبة مطلوبة أمنيا منذ الشهر الماضي، حيث تم تحويلها مع قائديها لجهات الاختصاص إضافة إلى الكشف عن 1258 وحدة من الخمور وما يقارب 400 مركبة تم إيقافها في محاضر ضبط، مبينا أن الإيرادات القطعية لجمرك جسر الملك فهد بلغت 107 ملايين ريال خلال ذات الفترة.فتح المسارات خفف من الزحام خلال الذروةوشدد البليهد على أن الازدحامات بين فترة وأخرى هي أحداث خارجة عن الإرادة نتيجة الأعداد الكبيرة من المسافرين التي تتجه إلى المملكتين، خاصة فترة الإجازات الرسمية حيث تعمل إدارة جمرك جسر الملك فهد وكل الجهات ذات العلاقة بكامل إمكاناتها وقدراتها البشرية والتقنية لامتصاص هذه الازدحامات وسرعة إنهاء إجراءات المسافرين دون تأخير، مضيفا إن هناك بدائل اخرى تتجه لها إدارته في حالة حدوث عطل في الأجهزة أو انقطاع الكهرباء وهي حالات نادرة من خلال تشغيل المولدات الاحتياطية وكذلك التخليص اليدوي لبيانات المركبات، إضافة إلى دعم الموظفين بقوة مساندة بمثل هذه الظروف، التي تعتبر ظروفا طارئة في كل بيئة عمل، وطالب البليهد كل المسافرين بالتعاون مع الموظفين وتوفير كل الوثائق المعتمدة لمركباتهم ومتطلبات سفرهم، وذلك لضمان سرعة خدمتهم وإنهاء إجراءاتهم.