«المؤشر» يكسر حاجز 7 آلاف نقطة للمرة الأولى بعد 20 محاولة

< استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال جلسة أمس كسر حاجز 7 آلاف نقطة للمرة الأولى بعد 20 محاولة فاشلة بسبب تعرض أسهم الشركات المدرجة في السوق إلى ضغوط عدة أبرزها تراجع الطلب عليها، ومحدودية السيولة المتاحة للتداول التي تحول جزء منها للمضاربة في السوق الثانوية، وكانت آخر جلسة سابقة استقر فيها المؤشر فوق مستوى 7 آلاف نقطة نهاية تعاملات 2 آذار (مارس) الجاري وقت أن كانت قراءة المؤشر 7017 نقطة.واستفادت الأسهم المدرجة في جلسة أمس من زيادة الطلب عليها، وتوافر السيولة التي دعمت الأسهم ورفعت أسعارها، لينهي المؤشر جلسة أمس صاعداً إلى مستوى 7001.63 نقطة في مقابل 6948.96 نقطة أول من أمس بزيادة قدرها 52.67 نقطة نسبتها 0.76 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 2.90 في المئة تعادل 209 نقاط.والمتابع لتعاملات أمس يلاحظ نشاطاً ملاحظاً لأسهم شركات عدة من قطاعات مختلفة، أبرزها سهم طيبة، وسهم الجزيرة وسهم السعودي الفرنسي من قطاع المصارف، ومعهم سهم جرير، وسهم أسترا الصناعية.وواصل سهم «الإنماء» احتفاظه بصدارة الأسهم لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 577 مليون ريال نسبتها 17 في المئة من سيولة السوق جاءت من تداول 39 مليون سهم شكلت 23 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.81 في المئة إلى 15.02 ريال، تبعه سهم «سابك» بسيولة متداولة بلغت 431 مليون ريال نسبتها 12.4 في المئة من سيولة السوق جاءت من تداول 4.44 مليون سهم نسبتها 3 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.22 في المئة إلى 96.82 ريال.وحل سهم «طيبة» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة بعد ارتفاعه بنسبة 8.88 في المئة إلى 44.37 ريال من تداول 563 ألف سهم، فيما بلغت الزيادة في سعر سهم السعودي الفرنسي 3.93 في المئة إلى 25.89 ريال، وفي المقابل سجل سهم نادك أكبر خسارة في السوق نسبتها 3.31 في المئة إلى 28.32 ريال من تداول 1.13 مليون سهم، تلاه سهم «مجموعة السعودية» الهابط بنسبة 2.78 في المئة إلى 20.61 ريال، من تداول 1.1 مليون سهم.وبدعم من تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 13 بليون ريال إلى قيمتها تعادل 0.79 في المئة جاء ذلك بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.638 تريليون ريال في مقابل 1.625 تريليون ريال أول من أمس، وكانت 171 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 105 شركات، بينما تراجعت أسعار أسهم 61 شركة، واستقرت 5 شركات عند أسعارها السابقة.وبالنظر إلى الإجماليات، نجد ارتفاع قيمة الأسهم المتداولة أمس إلى 3.48 ريال، في مقابل 2.82 بليون ريال أول من أمس، بنسبة ارتفاع 23 في المئة، وارتفعت الكمية المتداولة إلى 166 مليون سهم في مقابل 133 مليون سهم بنسبة ارتفاع 25 في المئة وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 13 في المئة إلى 93 ألف صفقة في مقابل 82 ألف صفقة.