إدارة التسويق 58من اصل 346
حيث أنه على المؤسسة أن تركز على المبيعات وتكلفة البيع معاً ، لأن ذلك يسمح لها بتحقيق الزيادة في معدل الربح بطريقتين :
- إما بزيادة المبيعات بدرجة أكبر من التكلفة .
- أو تخفيض التكلفة بدرجة أكبر من المبيعات .
وحتى يمكن لإدارة التسويق أن تساهم بفعالية في زيادة معدل العائد على الاستثمار ، لابد أن تكون على دراية بجميع العناصر المساهمة في تكوينه وأخذها بعين الاعتبار .
هدف النمو :
يساهم التسويق في تحقيق هدف النمو من خلال التوسع عن طريق زيادة حجم المبيعات الذي يتأتى بزيادة حصة المؤسسة من حجم السوق أو غزو أسواق جديدة ، ومن أهم دوافع النمو :
1 ) زيادة الطلب على الإنتاج :
حيث تعمل المؤسسة على توسيع قاعدتها الإنتاجية ، أي زيادة عدد الأقسام الوحدات وهو ما يطلق عليه بالنمو الداخلي .
2 ) زيادة شدة المنافسة :
مما يؤدي بالمؤسسة إلى القيام باستثمارات جديدة والذي يتتب عليه زيادة التكلفة الثابتة .
هدف البقاء :
يعتبر بقاء المؤسسة واستمرار نشاطها في السوق هدف رئيسي يشترك في تحقيقه جميع أقسام وحدات المؤسسة ، ويقوم نشاط التسويق بدور حيوي في تحقيقه ، ولابد لإدارة التسويق من أن تدرك هذه الحقيقة وتقتنع بها ، ومن ثم ذلك فإنه تمكن لها أن تساهم بفعالية في تحقيق استمرارية المؤسسة من خلال قيامها بالوظيفتين التاليتين :
1 ) البحث باستمرار على فرص تسويقية جديدة :
سواء بزيادة الحيز الذي تحتله المؤسسة في السوق القائمة أو بغزو أسواق جديدة أو التحول إلى بضاعات تسويقية أكثر ربحية .
2 ) ضرورة تنظيم وتطوير نظم المعلومات التسويقية :
أي نظام جمع ومعالجة وتدوين المعلومات بالشكل الذي يسمح لها بتزويد الإدارة العليا في المؤسسة بالمعلومات السوقية في الوقت المناسب ، حتى تتمكن من اتخاذ القرارات السليمة في جميع مجالات نشاطها .