إدارة التسويق 186من اصل 346
ولقد عرفها كوتلر بأنها : ” مجموعة من المصادر والإجراءات التي تساعد مدير التسويق في الحصول على المعلومات التي تتعلق بالتطور والتغيير الذي يحدث في البيئة الخارجية للنشاط التسويقي ” . ويتفق ( سويدان وحداد ) على وصفها بأنها : ” جهاز يزود المنظمة بالمعلومات اليومية حول التطورات البيئية التسويقية التي تساعد المدراء في إعداد وتعديل الخطط التسويقية ” .
وانطلاقاً من هذه المفاهيم فإن نظام الاستخبارات التسويقية يقدم معلومات تسويقية فاعلة في وقت حقيقي تسمح للإدارة بالرقابة والسيطرة على حملات التسويق ، فضلاً عن تمكين إدارة التسويق من التفاعل مع مستوى منخفض من المخاطرة .
والاستخبارات التسويقية يجب أن تغطي جميع المجالات ذات العلاقة بالمنظمة حتى تكون المنظمة على معرفة كاملة وشاملة ومستمرة بما يدور حولها من مستجدات ومتغيرات لتكون قادرة على رصد آثارها على أعمال المنظمة إيجابياً وسلبياً فالمنظمة ينبغي أن تكون على معرفة بالتغيرات الخاصة بكل عنصر من عناصر البيئة الخارجية ( البيئة العامة والخاصة ) وكل عنصر من عناصر البيئة الداخلية .
3 ) نظام بحوث التسويق :
مر مفهوم بحوث التسويق بعدة مراحل وكانت البداية الاهتمام ببحوث السوق والمبيعات . ومن ثم التوجه إلى التعرف على حاجات ، ورغبات الزبائن ، وأبحاث الترويج . ومن ثم الانتقال إلى مرحلة أبحاث المنتجات ، والإعلان وتحديد محتوى الرسائل الإعلانية وبعد التنوع في النظام وإدارة التسويق والتوسع في استخدام الإجراءات والوسائل وتوسع أنشطة التسويق أصبح نظام بحوث التسويق نظام فرعي لنظم المعلومات التسويقية .
وتعتبر بحوث التسويق عنصر أساسي لنظم المعلومات التسويقية والذي يتعلق بتقديم المعلومات الخاصة بالأسواق ومدى تأثيرها على إستراتيجية التسويق . فإن بحوث التسويق تتمحور في مشكلة أو أزمة خاصة وليس فقط في عملية جمع المعلومات .