إدارة التسويق 193من اصل 346
- تطبيق وظائف العملية الإدارية خلال البحث عن الأسباب واحةواء أبعادها في انتظار التوصل إلى حلول مناسبة .
- عملية إدارية يهدف من خلالها السيطرة على آثار الأزمة السلبية بأسرع وقت وأقل خسائر ممكنة فضلاً عن التقليل من إمكانية وقوع المنظمة بالأزمة مرة أخرى .
ويخلط بعض متخذي القرار بين مفهوم إدارة الأزمات ومفهوم الإدارة بالأزمات . إذ هناك فرق فيما بينهما فعملية إدارة الأزمات تختلف عن الدارة بالأزمات ويمكن توضيح ذلك الفرق من خلال استعراض بعض المفاهيم الخاصةب الإدارة بالأزمات .
فعرفها ( الخضيري ) بكونها ” علم صناعة الأزمة للتحكم والسيطرة على الآخرين ” ، في حين عرفها ( البريدي ) كونها ” افتعال أزمة من أجل تحقيق هدف معين ” . وأكد ( شومان ) أن الإدارة بالأزمات ” هو فعل يهدف إلى توقف أو انقطاع نشاط من الأنشطة وزعزعة استقرار بعض الأوضاع بهدف إحداث شيء من التغيير في ذلك النشاط لصالح مدبرة ” .
ومن مضامين المفاهيم السابقة ندرك أنه في حالة رغبة المنظمة في افتعال أو خلق أزمة للغير فإنها تستخدم الإدارة بالإزمات في حين أن الفريق الآخر الذي تم افتعال الأزمة له يستخدم إدارة الأزمات وهذا لا يعني أن الأزمات التي تصيب المنظمات جميعها مفتعلة من قبل منظمات أخرى بل قد تكون أزمات حدثت بصورة طبيعية نتيجة لأسباب معينة .
وتعد عملية التخطيط للأزمات من العمليات المنظمة والمستمرة التي تهدف إلى تحقيق الكفاءة والفاعلية في توجيه ما يتوفر من إمكانيات لدى المنظمة في التعامل مع الأزمات ومواجهتها فضلاً عن الاستعداد للمواقف المفاجئة التي تتعرض لها المنظمة بسبب الأزمات ومن ضمنها الأزمة التسويقية .