المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 2من اصل 430
محفزات التغيير :
إن عدة عوامل تحفز إلى الحاجة للتغيير في مهام المبيعات والتسويق . تأتي على رأس القائمة طلب الزبون . فالزبائن يبدلون طريقة اتخاذهم قرارات الشراء والحصول على المنتجات والخدمات ، وهم بالتالي يتوقعون موردي هذه المنتجات والخدمات الانسجام مع الطرق الجديدة التي يريدون التعامل بموجبها . وكثيرون من الزبائن يخفضون عدد الموردين الذين يتعاملون معهم من أجل تحسين النوعية وتخفيض الكلفة . كما أنهم يدخلون في عقود وشراكات أطول أجلاً مع الموردين .
والتغيير في مجال المبيعات والتسويق تحفز إليه أيضاً جهود التحسين التي بدأت في إعادة تشكيل أجزاء أخرى من المؤسسة . و تستخدم الشركات إدارة النوعية ، وتكوين فرق عمل من مستخدميها ، وإدارة النهج ، وإعادة الهندسة ، وعلامات الإسناد من أجل زيادة فاعليتها وخفض التكاليف . ومؤسسات المبيعات والتسويق هي جزء حيوي من العديد من مناهج الأعمال التجارية الرئيسية المتقاطعة المهمات التي تعتمدها الشركات من أجل التحسين . ومع أن العديد من دوائر المبيعات والتسويق أفلحت في الماضي في تجنب هذه الجهود التغييرية ، فإن مشاركتها النشطة هي حاجة فعلية من أجل نجاح الشركة . وعملية التحسين لا يمكن أن تكون شاملة للشركة بأسرها ما لم تتضمن المبيعات والتسويق .