المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 32 من اصل 430
إن أفضل مهارة في البيع أو حملة إعلانية قد لا تتمكن من التغلب على نوعية المنتج الرديئة ، أو على التأخير في تسليم الطلبية ، أو أخطاء الفواتير ، أو التقصير في الرد على اتصال هاتفي للاستفهام أو تقديم شكوى . علاوة على ذلك ، تعمد شركات عديدة إلى بيع أو دعم منتجاتها وخدماتها عن طريق شركاء متاجرين مثل الوكلاء المستقلين ، أو الموزعين أو التجار ، أو تجار الامتياز ، أو بائعي المفرق أو الوسطاء . إن تجارب الزبائن مع هذه الأطراف الثلاثة لها أيضاً تأثير في قرارات الزبائن بالشراء .
ومع أن هذا الكتاب يركز في المقام الأول على وظائف المبيعات والتسويق ، فلابد من انخراط الشركة بكاملها وشركائها في التوزيع ، في عمليات التحسين الموصوفة في الفصول التالية إذا أرادت الشركة أن تزيد رضا الزبون وولاءه وأن تضمن نمواً وربحاً طويل الأجل .
الخلاصة :
الممارسات الست الفضلى التي يعرضها هذا الكتاب يجب ألا تكون مفاجئة لأحد من الناس . معظمها ليس جديداً بالمرة ، وكلها ثبتت جدواها من خلال استخدامها في وظائف شركات عديدة . ولكن ، وكما يبين لنا مثل شركة ايستمان للكيميائيات ، يمكنها أن تكون فعالة في المبيعات والتسويق كفعاليتها في مجالات أخرى من الأعمال التجارية .
ومفتاح تنفيذ هذه الممارسات هو الفكرة القائلة أن نتاج المبيعات والتسويق هو المعلومات ، وأن كلا هاتين الوظيفتين الدقيقتين من وظائف الأعمال التجارية لهما مناهج ، وتحسين هذه المناهج يمكن أن يؤدي إلى تحسين النوعية والإنتاجية ، وإلى زيادة في رضا وولاء الزبون وزيادة في الإيراد والربح .