المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 35 من اصل 430
لقد كان التزام الإدارة على رأس القائمة ، ويقول راميرز ولوني ” أن الفائزين بجائزة بالدريج والمتجاوبين مع مستشاري شؤون النوعية قد أفصحوا بوضوح عن الطبيعة الدقيقة لالتزام الإدارة العليا بالنسبة لنجاح أي نهج للنوعية ” . وهما يمضيان إلى القول ” الالتزام ليس وحده جوهرياً ، بل أيضاً اشتراك الإدارة عبر الأنشطة الاعمة كإعداد سياسة للمؤسسة ، وإيجاد رؤية والانخراط في الخطط الإستراتيجية للنوعية ” . من بين البنود العشرة على رأس قائمة راميرز ولوني ، سبعة لها علاقة بالإدارة . في أسفل القائمة ثلاث من تقنيات النوعية الأثيرة قديماً ، هي التحكم بعملية الإحصاء ، وكلفة النوعية وانعدام العيوب . لعل توم بيترز ( 1983 ) عبر عن ذلك بشكل أفضل في كتابه بعنوان ” هوى الامتياز ” عندما قال ” لب النوعية ليس التقنية . إنه التزام الإدارة تجاه ناسها ومنتجها ـ ممتداً على مدى عقود من السنين ومعاش بمثابرة وشوق ” . ليست الغاية من ذلك الانتقاص من قيمة الأدوات والتكنولوجيا . الغاية هي فقط وضع الأهمية في مكانها الصحيح ، أي في الإدارة . لقد مضى بيترز إلى القول في كتابه ” الفلاح بالفوضى ” ( 1987 ) ” معظم إخفاقات برامج النوعية يعود إلى أحد سببين : أن يكون لها نظام بدون هوى أو هوى بدون نظام . فلابد من الاثنين ” .