والشركة بكاملها مقسمة إلى ” خلايا مراجعة ” مؤلفة كل منها من سبعة أعضاء ينتمون إلى دوائر مختلفة . وهؤلاء يداورون مصنفات المقالات التي اقتطعوها بين أعضاء خليتهم شهرياً بحيث يراجع كل واحد المقتطعات الموجودة في المنصفات السبعة جميعها .
ويجتمع الأعضاء السبعة في كل خلية مراجعة مرة كل ثلاثة أشهر ويبحثون الاتجاهات الهامة التي لاحظوها في المواد التي اقتطعوها من المجلات وقاموا بمراجعتها . والبحث يدور حول ثلاثة أسئلة :
• ما هو الحدث المستقبلي الذي سيكون له أعظم الأثر على عملنا التجاري ؟
• ماذا سيحدث عندما يقع الحدث ؟
• ماذا نستطيع أن نفعل الآن استعداداً لذلك الحدث ؟
تجري كل ستة شهور مراجعة الاتجاهات ويتشارك جميع من في الشركة في معرفة النتائج . يقول بيلاسكو وستاير ” إننا نحصل على العديد من الأفكار ، ولك أن تتخيل وجود 700 شخص جميعهم يستطلعون ويقتطعون ما في المجلات ويراجعونه ! لم نعد نضع غشاوة على عيوننا . إننا نسمع وقع الأقدام . يأتي زبائننا إلينا ليعرفوا ما هو آت . ونحن نجري العديد من الأبحاث حول الإجراءات المناسبة ، ونحصل على الكثير من الاتزان بأسلوب عمل مستقبلي بمجرد انتهاء المباحثات ” .
ومع أن هذا البرنامج قد يكون فيه شيء من الصفة الرسمية بالنسبة لمعظم المؤسسات ، فإنه مثال حقيقي لما تعنيه ممارسة الوعي ممارسة حقيقية .