فهي ككل نهج تحتاج إلى معلومات ولها أنشطة قيمة مضافة ومردود ، والمعلومات تشمل متطلبات الزبائن ومعلومات عن المنتج أو الخدمة موضع البحث . وأنشطة القيمة المضافة تحلل المعلومات لتقرر إلى أي مدى يلبي المنتج أو الخدمة متطلبات الزبون . والمردود هو قرار بشأن الشراء أو عدمه البتة . ومن ثم ما هو المنتج أو الخدمة اللذان يجب شراؤهما ومن أين يتم الشراء .
ويمكن أن يبدو النهج المثالي لاتخاذ القرار بالنسبة لبرنامج معالجة الكلمات في كومبيوتر شخصي . ونلاحظ أن سير العمل الوظيفي هو طريقة ملائمة لبيان كيفية سير العملية عبر حدود المؤسسة . إنها توحد بصورة فعالة منظور المؤسسة ومنظور النهج ليشكلا نظرة شاملة واحدة .
قد تبدأ عملية اتخاذ القرار من قبل الزبون عندما يتعرف الزبون المحتمل على شيء يرغب أن يحتاجه ولم يحصل عليه بعد . وهذه هي الحال في نصف الأوقات تقريباً . أما في النصف الآخر فإن عامل المبيعات يلفت انتباه الزبون المحتمل إلى حاجته . في هذه الخطوة الأولى ، يحدد الزبون المحتمل مواصفات المنتج الذي يريده ، وهو في هذه الحالة برمجيات بما يلبي احتياجاته .
أما الخطوة التالية فهي أن يحدد الزبون المحتمل المصادر الممكنة للمنتج الذي يريده . وهذا يشمل تحديد الجهة التي تملك البرمجيات والمكان الذي يمكن شراؤها منه . إن الخطوة ( A ) في عمود التسويق تمثل كل المناهج التي تستخدمها الشركات لجعل الزبائن المحتملين يتنبهون إلى منتجاتها والأمكنة التي يستطيعون شراءها منها . إن أمثلة هذه المناهج تتضمن نشر إعلانات في وسائط الإعلام ، وعرض المنتجات في أماكن البيع ، وتنفيذ حملات بالبريد المباشر ، وتنظيم معارض تجارية وهدف كل هذه العمليات هو جعل المشترين المحتملين يعرفون بوجود المنتج ودعوتهم لاتخاذ الخطوة التالية التي هي الشراء .