بعد فترة قصيرة، اكتشفت السبب في تشككه من فائدة هذه الأمور. ففي إحدى المرات، اصطحبنا أحد العملاء إلى أحد المطاعم. وبينما نقف جميعاً في انتظار الطعام، اقترب زميلي من العميل بدرجة كبيرة مما جعل العميل يبتعد ببطء شديد فما كان من زميلي إلا أن اقترب أكثر منه.
وبعد تكرار هذا الأمر عدة مرات، تحجج العميل بضرورة ذهابه لإجراء مكالمة هاتفية، وعندما عاد إلى مكانه، جعلني أجلس بينه وبين زميلي موجهاً حديثه كله إلي.