3 من أصل 3
وإذا لم تتمرن العضلات فستكون تغذيتها سيئة أيضاً. فالعضلات التي لا تتمرن تطور عملية تحويل غذائي سيئة، حتى ولو كان الغذاء اليومي يشتمل على المواد الغذائية اللازمة كافة. ويتزايد تركيز الماء، والدهون، والنسيج الضام في مثل تلك العضلات السيئة التغذية وخاصة فيما يتعلق بكتلة العضلات ذاتها. ومع ذلك، فقد تبدو عضلات الشخص الذي لا يمارس التمارين الرياضية أقوى مما هي عليه في الحقيقة لأنها تعمل كمستودع لمادة الجلايكوجين (السكاكر). وبالإضافة إلى ذلك أيضاً، فإن السكاكر لها ميل شديد للاتحاد مع الماء، وهذا يعني أن كتلة العضلات الموجودة في الأطراف قد تتنقص بعد الجولة الأولى من جلسات التمارين الرياضية المنتزمة. ولكن، لا داعي للقلق، فإن العضلات ستزيد كمية السكاكر التي فيها من جديد، وعلاوة على ذلك، ستبدأ بتطوير المزيد من كتلة العضلات بسبب التمارين الرياضية المنتظمة.
لا تجمع بين التمارين الرياضية ونتظام غذائي يعتمد على كمية منخفضة من السعرات الحرارية. إن الجسم بحاجة إلى الأحماض الأمينية لبناء كتلة جديدة من العضلات، لذا، يجب أن تتأكد من زيادة كمية السعرات الحرارية التي تتناولها يومياً بدلاً من خفضها إذا كنت تريد بناء عضلاتك. وإن زيادة كتلة عضلات جديدة بمعدل كيلو جرام مثلاً يتطلب نحو 6000 سعر حرارية إضافية في الغذاء اليومي. مرن عضلاتك يومياً بنسبة 70% من قدرتها، حتى ولو كان ذلك لمدة عدة دقائق فقط. وبالإضافة إلى ذلك أيضاً، لا تبدأ تمارينك الرياضية لحركات مفاجئة، إذ إن هذا قد يزيد مخاطر الإصابة بآلام في العضلات.
احصل على كتاب يتحدث عن التمارين الرياضية التي لا تستغرق ممارستها وقتاً طويلاً كتمارين الاسترخاء والتمدد والتمارين السويدية، وتمرينات المعدة، وتمارين شد الإليتين، وتمارين ثني الركبتين، وتمارين الضغط على اليدين والذراعين، أو أية تمارين أخرى مشابهة ترتاح للقيام بها. وحاول اكتشاف الرياضة المحببة إليك والتي ترغب بمزاولتها ولا تتعبك كثيراً كالتنس، أو الجري، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، أو تسلق الجبال، أو كرة الطائرة، أو رفع الأثقال أو غيرها.
من الرائع جداً أن تشاهد نمو عضلاتك