تاريخ حالة رهاب الأماكن المفتوحة

تاريخ حالة رهاب الأماكن المفتوحة

تاريخ حالة رهاب الأماكن المفتوحة
تاريخ حالة رهاب الأماكن المفتوحة

إنها قصة نموذجية تتعلق بامرأة تعرضت لنوبة ذعر لدى عودتها من السوق إلى المنزل. تصل المرأة إلى المنزل في أسرع وقت ممكن، ومن الطبيعي أن تكون نوبة الذعر قد انتهت بوصولها إلى هناك.

فبعد حدوث هذا أصبحت هذه المرأة أكثر قلقًا لدى وجودها بين الحشود، كما بدأت بالبحث عن إشارات تدلها على عودة الأعراض الشديدة للذعر. ولم يعد بمقدورها الاسترخاء إطلاقًا أثناء وجودها في الخارج، فكان قلقها يبدأ بالتزايد. إضافة إلى ذلك تصبح شديدة القلق حتى إنها تبدأ باختبار أعراض القلق نفسها التي كانت تخاف من عودتها. وتسارع في الذهاب إلى المنزل حالمًا تبدأ هذه الأعراض بالظهور محاولة التخلص منها.

بعد هذا يتعلم ذهنها درسين: أولًا أنها كانت على حق حين قلقت من الخروج وثانيًا، أنها كانت محقة في البقاء في المنزل فالعودة إلى المنزل تخلصها من الأعراض. وهكذا تبدأ الحلقة المفرغة.

من الصعب أحيانًا التعرف على رهاب الأماكن المفتوحة وفهمه، ولا سيما إذا كان المصاب به موجودًا في المنزل، في مكانه الآمن، أو برفقة الشخص الذي يقدم الدعم إليه، فعندها لن يبدو قلقًا فعلًا. وهذا بسبب تجنبه بتجنب الموقف الذي يثير قلقه بشكل تام أي الابتعاد عن قلقه ونقصد بذلك المكان المثير للقلق وتواجده فيه بمفرده.

 

m2pack.biz