دليل الرجل العربي الأنيق إلى الساعات الفاخرة

الساعات هي من الإكسسوارات الأساسية في طلة أي رجل.
فهي الجزء الثابت الذي يعبر عن الكثير، ويضيف لمسة من الأناقة والرقي على الطلة. هناك شركات عديدة وموديلات الساعات لا تعد ولا تحصى، ولكن في موضوعنا هذا سنتحدث عن الساعات الفاخرة والشركات التي تقف خلفها.
أوديمار بيغيه
وجد جول لويس أوديمارس نفسه أمام واقع صعب، الوقت لا يكفي لإنجاز كل ما عليه إنجازه.. فقرر التعاون مع إدوارد بيغيه فخلال تلك الفترة كان الطلب يتزايد على ساعات أوديمارس المعقدة. الرجلان أصبحا صديقين في العام ١٨٧٥ وقاما بتأسيس ماركة خاصة بهما في قرية لي براسوس السويسرية. ويعود الفضل لهذه الشركة بإطلاق الساعات الفاخرة المصنوعة من الفولاذ حين قام المبدع جيرالد غينتا بإصدار رويال أوك.
رولكس
الماركة الأكثر شهرة تأسست عام ١٩٠٥ على يد هانس ويلزدورف.الحلم الأول كان صناعة ساعات ترتدى حول المعصم وتكون أنيقة ودقيقة بحكم أن الساعات المعصمية حينها لم تكن دقيقة. وهذا ما كان في العام ١٩١٠ كانت رولكس أول ساعة يد في العالم تحصل على الإعتماد السويسري لدقة الكرونومتر، ثم في العام ١٩٢٦ قدمت رولكس أول ساعة مقاومة للماء وهي «أويستر».
باتيك فيليب
إن كانت رولكس هي الماركة التي يريدها الجميع، فإن باتيك فيليب هي الماركة التي يتوق اليها الجميع. الشركة هذه مرت بالكثير من حربين عالمتين، الى فترة الكساد ثم إفلاس وشيك ثم شرائها من قبل تييري ستيرن وتربعها على عرش الساعات الفاخرة في العالم.
تم تأسيسها على يد أنطوني باتيك وجان أدريان عام ١٨٥١، وكانت متخصصة بتقديم أقصى درجات التعقيد التي يمكن لأي صانع ساعات تقديمها.
فاشيرون كونستانتين
لا الثورة الفرنسية ولا حربين عالمتين منعت فاشيرون كونستانتين من صنع الساعات منذ العام ١٧٥٥. الشركة هذه بنت سمعتها حول إبتكارها الساعات المعقدة وهي تحمل لقب «الساعة الأكثر تعقيداً في العالم» حين قدمت ريفرينس ٥٧٢٦٠ عام ٢٠١٥.
البداية كانت فقط بمارك فاشيرون الذي سلم المهنة لإبنه ثم انتقلت الى الحفيد الذي وجد بأنه لا يمكنه إكمال المهمة بمفردة فتعاون مع فرانسون كونستانتين في العام ١٨١٩.
كارتييه
تم تأسيسها في باريس عام ١٨٤٧ على يد لويس فرانسوا كارتييه. ثم تسلم الشركة ابنه الفرد عام ١٨٧٤ ولاحقاً الاحفاد لويس وجاك بيير. يعود لكارتييه الفضل بإبتكار ساعات الطيارين وذلك عندما اشتكى الطيار البرازيلي الشهير ألبرتو سانتوس من ساعات الجيب حينها قرر لويس صناعة ساعة معصمية مثالية للطيارين لتتوالى بعدها الإصدارات الأيقونية مثل تانك، ودرايف دي كارتييه.
بياجيه
من قرية «لا كوت أو فيه» في سويسرا إنطلق جورج إدوارد بياجيه في مسيرة مهنية حافلة بالنجاح والفخامة. في العام ١٨٧٤ شيد جورج إدوارد بياجيه أول ورشة في مزرعة العائلة وتفرغ لصناعة حركات عالية الدقة لبيعها لأشهر علامات صناعة الساعات آنذاك. وسرعان ما ازدهرت تجارته وأعماله وذاع صيت ورشته وبدأت طلبات الزبائن تنهال عليه.
عام ١٩٤٣ تم تسجيلها كعلامة تجارية وأصبحت تباع تحت إسم بياجيه ويعود لها الفضل بإطلاق موديلات الساعة ذات الرقة الفائقة .
تاغ هوير
في العام ١٨٦٠ قام إدوارد هوير بتأسيس شركة هوير لصناعة الساعات ولكن الشركة كما نعرفها اليوم لم تظهر حتى العام ١٩٨٥ عندما إستحوذت مجموعة تاغ على حصة كبيرة في الشركة.في منتصف الستينات تعاونت الشركة مع بريتلين وهاميلتون وقدمت للعالم الكونوغراف الأتوماتيكي.. ما أدى الى إصدرات مثل أوتافيا وكاريرا وموناكو.
مون بلان
في العام ١٩٧٧ وعندما أصدرت الشركة أول ساعة لليد أول سؤال طرح على الرئيس التنفيذي للشركة نوبرت بلات كان :من أي يمكن تعبئتها بالحبر؟.
فالشركة هذه اشتهرت بصناعة الأقلام الفاخرة منذ تأسيسها ولكن ما تم إعتباره مزحة تحول الى نجاح ساحق. فالشركة باتت تملك شركتين لصناعة الساعات كما تملك مجموعة مبهرة مثل ساعة نيكولا ريوسيك وفي العام ٢٠١٧ دخلت عالم الساعات الذكية مع المحافظة على هويتها الفاخرة .
شوبارد
تأسست عام ١٨٦٠ على يد لويس أوليس شوبارد ولكن الأحفاد قرروا عدم المضي قدماً في هذا المجال، وحين لم يجد بول أندريه الثالث أي وريث قرر بيع الشركة الى كارل سيشوفيل. ساعات الرجال يمكن تقسيمها الى ٣ فئات، الكلاسيكية المستوحاة من ساعات الجيب، و أل. يو. سي وهي الاكثر فخامة والاكثر تعقيداً وكلاسيك رايسنغ المستوحاة من السيارات.
أوليس ناردين
لم تتوقف هذه الشركة عن طرح إصدارات جديدة منذ تأسيسها في العام ١٨٤٦. المؤسس أوليس ناردين بدأ بتصنيع ساعات الكونومتر البحرية والنتيجة كانت مثالية، فالساعات كان دقيقة لدرجة أنه في العام ١٨٠٠ أكثر من ٥٠ بحرية في العالم كانت تستخدم ساعاته.
في العام ١٩٨٣ قام رولف شنايدر بشراء الشركة وتم التركيز على صناعة ساعة غاية في التعقيد.. مثل استرولابيوم وهي الأولى من ثلاثية تايم سيرس وساعات فريك.
بانيراي
تم تأسيس الشركة عام ١٨٦٠ وكان توجهها عسكري بحت وكانت بين ١٩٣٨ و١٩٧٠ المزود الوحيد لساعات اليد للبحرية الإيطالية. ولكن ومع إنهيار الإتحاد السوفياتي طلب من البحرية الإيطالية الحد من إنفاقها.. وهكذا وجد بانيراي نفسه في مأزق مالي حينها قرر أن يتوجه الى الزبائن المدنيين. أصدرت الشركة الف ساعة من ساعات لومينير وكان الاقبال هائلاً.. وقام الممثل سيلفستر ستالون بشراء ٢٠٠ من هذه الساعات لأصدقائه.. واحد هؤلاء الاصدقاء كان جوهان روبرت صاحب مجموعة ريتشمونت الذي يملك حالياً شركة بانيراي.
المصدر: ١