متحف ديور
من حياته في جرانفيل إلى تصاميمه الفريدة، قصة تروى عن حياة أشهر مصممي الأزياء، كريستيان ديور، حيث تحتفل الدار بمرور 20 عاماً على إنشاء متحفها بالإضافة إلى عيد ميلادها السبعين.
تحتفل دار كريستيان ديور هذا العام بمناسبتين أولاهما مرور 70 عاماً على تأسيس الدار، وثانيتهما الذكرى الـ20 لمتحفها في (( جرانفيل)) من خلال معرض حمل عنوان (( كريستيان ديور جرانفيل منبع الأسطورة))، الذي يقام في فيلا رامبز، مسقط رأس المصمم والمنزل الذي قضى فيه طفولته أيضاً.
لم ينس كريستيان ديور هذا المكان المليء بالذكريات، حيث كتب عنه في مذكراته قائلاً: (( سيبقى هذا المكان يحمل في جعبته الذكريات الأكثر عذوبة وجمالاً. حياتي الآن قريبة جداً من هندسته المعمارية وروحه)).
ويستعرض المعرض طفولة المصمم وإبداعاته بالإضافة إلى جوانب مختلفة من شخصيته وعوالم خفية من حياته الخاصة ومصادر الإلهام التي ساعدت كريستيان ديور ليصبح رائد الأزياء الفرنسية إلى يومنا هذا ويوزع العرض على ثلاثة طوابق، ففي الطابق الأرضي يوجد غرف مختلفة أسهمت في تشكيل شخصيته، وغرفة العشاء التي تتجسد فيها الشهية النورمندية، وفي الحديقة ينعكس الجانب الحالم من شخصيته من خلال عطورها وألوانها. ويضم الطابق الأول غرف نوم أفراد الأسرة وصوراً شخصية وأغراضاً وتحفاً توثق تاريخ واهتمامات الأسرة والقطع المصنوعة من قبل المديرين الفنيين الذين جاءوا من بعده، إضافة إلى فساتين فاخرة كانت لوالدته مادلين. اما في الطابق الثاني تكتشف اهتمامات المصمم الأسطوري منذ طفولته. ويستمر المعرض حتى 24 سبتمبر المقبل.
كما يقيم متحف الفنون الزخرفية بباريس، معرضاً بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء دار الأزياء كريستيان ديور تحت عنوان (( كريستيان ديور.. مصمم الأزياء)) ويستمر المعرض حتى 7 يناير المقبل.